الأربعاء، 27 يناير 2016

سطور مهمة حول الرافضة ~ شيخ الإسلانم ابن تيمية.





قال شيخ الإسلام ابن تيمية

- رحمه الله تبارك وتعالى - :


• - ومذهب الرافضة شر من مذهب الخوارج المارقين ؛ فإن الخوارج غايتهم تكفير عثمان وعلي وشيعتهما ، والرافضة تكفير أبي بكر وعمر وعثمان وجمهور السابقين الأولين ،

• - وتجحد من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم مما جحد به الخوارج ،

• - وفيهم من الكذب والافتراء والغلو والإلحاد ما ليس في الخوارج ،

• - وفيهم من معاونة الكفار على المسلمين ما ليس في الخوارج .

• - والرافضة تحب التتار ودولتهم ؛ لأنه يحصل لهم بها من العز ما لا يحصل بدولة المسلمين .

• - والرافضة هم معاونون للمشركين واليهود والنصارى على قتال المسلمين ، وهم كانوا من أعظم الأسباب في دخول التتار قبل إسلامهم إلى أرض المشرق بخراسان والعراق والشام ، وكانوا من أعظم الناس معاونة لهم على أخذهم لبلاد الإسلام وقتل المسلمين وسبي حريمهم ،

وقضية ابن العلقمي وأمثاله مع الخليفة وقضيتهم في حلب مع صاحب حلب مشهورة يعرفها عموم الناس .

• - وكذلك في الحروب التي بين المسلمين وبين النصارى بسواحل الشام : قد عرف أهل الخبرة أن الرافضة تكون مع النصارى على المسلمين ، وأنهم عاونوهم على أخذ البلاد لما جاء التتار ، وعز على الرافضة فتح عكة وغيرها من السواحل .

• - وإذا غلب المسلمون النصارى والمشركين كان ذلك غصة عند الرافضة .

• - وإذا غلب المشركون والنصارى المسلمين كان ذلك عيدا ومسرة عند الرافضة .

• - ودخل في الرافضة أهل الزندقة والإلحاد من "النصيرية" و "الإسماعيلية" وأمثالهم من الملاحدة "القرامطة" وغيرهم ممن كان بخراسان والعراق والشام وغير ذلك ، والرافضة جهمية قدرية ، وفيهم من الكذب والبدع والافتراء على الله ورسوله أعظم مما في الخوارج المارقين الذين قاتلهم أمير المؤمنين علي وسائر الصحابة بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

• - بل فيهم من الردة عن شرائع الدين أعظم مما في مانعي الزكاة الذين قاتلهم أبو بكر الصديق والصحابة ، ومن أعظم ما ذم به النبي صلى الله عليه وسلم الخوارج قوله فيهم : {يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان} ..

• - والخوارج مع هذا لم يكونوا يعاونون الكفار على قتال المسلمين ، والرافضة يعاونون الكفار على قتال المسلمين ، فلم يكفهم أنهم لا يقاتلون الكفار مع المسلمين حتى قاتلوا المسلمين مع الكفار، فكانوا أعظم مروقا عن الدين من أولئك المارقين بكثير كثير .


مجموع الفتاوى ٥٢٧/٢٨ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.