السبت، 30 يناير 2016

أثر عدم ضبط المفهوم الشرعي للسياسة في المعارف والمواقف ~ الشيخ علي بن حسن الحلبي الأثري.


( ؟! ) ..


قال شيخنا علي بن حسن الحلبي الأثري - حفظه الله - في تغريدة له على التويتر : " مَن لم يضبط المعنى الشرعي لـ(السياسة) : فلا بد أن تضطرب عنده المفاهيم والمواقف ! وتختلف على أفكاره الحقائق والمعارف !

فـ ( السياسة ) - في معناها الشرعي - ، هي : رعاية شؤون الأمة بالكتاب والسنّة .

ومِن ذلك:معالجة الواقع المُعاش ، أو وضع حلول لبعض المشاكل العصرية- فيه - ، أو التنبيه على ما قد يغفُل عنه البعض من الحق ...

فـ...كلُّ ذلك داخلٌ في عموم مصطلح (السياسة) -الشرعية -،التي لا يجوز إهدارها ، أو التخلّي عنها ، أو التهاون بشأنها ..


أما ( السياسة ! )- بمعناها المعاصر- السلبي - ؛ فهي إضاعة الأوقات بالاخبار الفارغات ، وتتبّع الجرائد والقنوات والمجلات ، والمناصب والجاهات -بغير فوائد ولا اعتبارات - !

وإنما : بالتدليسات والتلبيسات..بعيداً عن الحقائق الشرعيات ، والدلائل البيّنات .


فحسبكمو هذا التفاوتُ بيننا**وكلُّ إناءٍ بالذي فيه ينضحُ " .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.