الأربعاء، 20 يناير 2016

كيف أصبحت؟؟


كيف أصبحتم ؟؟؟

حينما سئل ابن تيمية:(رحمه الله) كيف أصبحت ؟
قال : بين نعمتين ﻻ أدري أيتهما أفضل !
ذنوب قد سترها الله فلم يستطع أن يعايرني بها أحد من خلقه، ومودة ألقاها في قلوب العباد ﻻ يبلغها عملي .

وحينما سئل ابن المغيرة :
يا أبا محمد كيف أصبحت ؟
قال : أصبحنا مغرقين بالنعم عاجزين عن الشكر .
يتحبب ربنا إلينا بالنعم وهو الغني سبحانه، ونتمقت إليه بالمعاصي ونحن له محتاجون .

ولإبن القيم قول جميل
قال : لو رزق العبد الدنيا ومافيها ثم قال الحمدلله؛ لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمه من إعطائه له الدنيا؛ ﻷن نعيم الدنيا يزول، وثواب الحمد يبقى .

فلك الحمد يارب على جزيل  نعمك. وآلائك العظيمة.
 
اللهم لك الحمد على
حلمك بعد علمك

ولك الحمد على عفوك
بعد قدرتك

ولك الحمد على إحسانك
بعد ميزانك

اللهم لك الحمد على
كل العطايا والنعم

ونلوذ بجوارك من
كل الخزايا والنقم

و أغفر لنا كل الكبائر
والصغائر، واللمم

وتجاوز عما نعلم وما
لا نعلم وما أنت به أعلم
السلام عليكم.
اللهم مع تباشير هذا الصباح
أغدق على أحبتي من فيض خيرات خزائنك وعطاياك المباركة الجلي منها والخفي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.