إفساد وتغيير مناهج التربية الإسلامية تحت رعاية أمريكا وأذنابها.

هذا التغيير تم تحت قرار أمريكا والدول الغربية التي ترعى الإرهاب والتطرف.
ومن قام بمراجعة منهج التربية الإسلامية وإفراغه من محتواه من النصوص القرآنية وإلغاء حفظ القرآن الكريم والآيات يحارب دين الله تعالى علانية . ألسنا دولة إسلامية كما في الدستور لماذا حذفت النصوص الشرعية من كتاب يسمى التربية الإسلامية على ماذا سيتربى الجيل القادم سينشئ جيل فارغ من محتواه وسيكونون همج رعاع يمشون على الأرض لايعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا . سينشئ جيل لايعرف قال الله قال الرسول . لو افترضنا أنهم حذفوا الآيات من الكتاب .في الامتحان في حال استشهد تليمذ بآية قرآنية علمها له أبوه لها صلة بالموضوع سينعت بالإرهابي والمتطرف والمتخلف والرجعي هذا ما يريده من قام بمراجعة المادة وإفراغها من محتواها . وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث
عن أبي سعيد الخدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً شبراً وذراعاً ذراعاً حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم. قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ ". [رواه البخاري].
واعلم أننا في ذلك الزمان الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء)
وعن سهل بن سعد الساعدي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباَ كما بدأ، فطوبى للغرباء »، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: « الذين يَصلُحون إذا فسد الناس » .

قال الله تعالى {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } ( سورة الأنفال الآية 30).
وقال كذلك {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (سورة التوبة الآبة 32).


منقول بتصرف.

وإليكم مظاهر حذف الآيات وإفساد هذه المقررات برعاية من وزارة التغبية والتكليخ وبالتعاون مع وزارة التوقيف والشؤون الموسيقية.