الأحد، 31 مارس 2019

أعز أمر الله يُعزك الله



*أعز أمر الله يعزك الله*
*قال تعالى: {إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد:7].*

عن أبو كَعْبٌ صَاحِبُ الْجَرِيريِ قَالَ: أَرَدْتُ سَفَرًا فَأَتَيْتُ الْحَسَنَ، فَقُلْتُ لَهُ: أَوْصِنِي قَالَ: *أَعِزَّ أَمْرَ اللَّهِ تَعَالَى حَيْثُمَا كُنْتَ يُعِزَّكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: فَفَعَلْتُ، فَلَمْ أَزَلْ عَزِيزًا حَتَّى رَجَعْتُ.*
رواه ابن الأعرابي في " المعجم " (53 ) ، وابن المبارك في " الزهد " (78 ) ، وعبد الله ابن الإمام أحمد في " الزهد " (1479 ) ، والدينوري في " المجالسة " (2589 ) ، والبيهقي في " الشعب " (1526 ) ، وابن أبي الدنيا في " الإشراف " (155 ) ، وأبو نعيم في " الحلية " ( 2/ 152 )، والمزي في " تهذيب الكمال " ( 6/ 120 ).
وقال إسحاق بن هانىء قال رجل لأبي عبد الله أوصني فقال: *"أعز أمر الله حيث كنت يعزك الله".*
" بدائع الفوائد " ( 4/ 79 )
وفي " التكملة " لابن الأبار ( 2/ 215 ) :
" عنْ الْفَقِيه مُحَمَّد بْن عُمَر بْن لبَابَة قَالَ كنت يَوْمًا عِنْد أبي وهب عَبْد الْأَعْلَى فِي جنانه بِقرب مَقْبرَة قُرَيْش وَكَانَ يعتمرها بِيَدِهِ فِي نفر من الطّلبَة يسمع عَلَيْهِ إِذْ حضر غذاؤه فَيقدمهُ إِلَيْنَا نَأْكُل مَعَه إِذْ اسْتَأْذن عَلَيْهِ هَاشم بْن عَبْد الْعَزِيز صَاحب الْأَمِير مُحَمَّد ووزيره الْأَثِير فَأذن لَهُ عَلَى تكرُّه وَدخل وَنحن نَأْكُل خبْزًا قدمه الشَّيْخ بإدمه من بقل الْجنان فَجَلَسَ وَجعل يداعب الشَّيْخ بنصاعة ظرفه وَلَا يتطلَّق الشَّيْخ مَعَه ثُمَّ قَالَ لَهُ أَبَا وهب أما تدعونا إِلَى طَعَامك تخَاف أَن نلتهمه فَقَالَ لَهُ إِنَّه لَيْسَ من الْأَطْعِمَة الَّتِي توافقك فَقَالَ بلَى وَإِن لم يكن فَإنَّا نتبرك بِمَا نصيب مِنْهُ وَمد هَاشم يَده إِلَى لقْمَة من الْخبز غمسها فِي البقل فَجَلَسَ وَجعل يلوكها وَلَا يسيغها فَلَمَّا فَرغْنَا سَأَلَ الشيخَ عنْ مسألةِ فقهٍ جَاءَ لَهَا فأفتاه فِيهَا بِمَا عِنْده فأظهر هَاشم قُنْعَانَه بجوابه وَقَامَ لينصرف فتحركتُ لأَقوم مَعَه فَضرب الشَّيْخ عَلَى يَدي وأجلسني حَتَّى خرج هَاشم فَلَمَّا مضى قَالَ لي مَا أردتَ بِهَذَا قلت أردْت إكرامه فِي مجلسك فَقَالَ لي بئس مَا صنعت *يَا هَذَا إِن كنت تطلب الْعلم لله تَعَالى فأعزه يعزك اللَّه تَعَالى وَإِن كنت تطلبه للدنيا فحِدْ عَنَّا وَكن خَادِمًا لهَؤُلَاء متصرفًا بَين أَيْديهم فَهُوَ أنْفق لَكَ عِنْدهم وأكسد لَكَ عِنْد خالقك فأخجلني شَدِيدا وحافظت بعدُ عَلَى وصاته".*
وينظر " المدارك " للقاضي عياض ( 4/ 248 ).
وقال رجلٌ للفضيل: أوصني، قال: أعز أمر الله حيث كنت يعزك الله.
" تاريخ دمشق " ( 48/ 426 ).
عن عمر بن الهياج بن سعيد أخي مجالد بن سعيد، قال: كنت من صحابة شريك، فأتيته يوما وهو في منزله باكرا، فخرج إلي في فرو ليس تحته قميص، عليه كساء.
فقلت له: قد أضحت عن مجلس الحكم، فقال: غسلت ثيابي أمس فلم تجف، فأنا أنتظر جفوفها، اجلس.
فجلست فجعلنا نتذاكر باب العبد يتزوج بغير إذن مواليه، فقال: ما عندك فيه؟ ما تقول فيه؟ وكانت الخيزران قد وجهت رجلا نصرانيا على الطراز بالكوفة، وكتبت إلى موسى بن عيسى أن لا يعصي له أمرا، فكان مطاعا بالكوفة، فخرج علينا ذلك اليوم من زقاق يخرج إلى النخع، معه جماعة من أصحابه عليه جبة خز، وطيلسان على برذون فاره، وإذا رجل بين يديه مكتوف وهو يقول: واغوثا بالله، أنا بالله ثم بالقاضي، وإذا آثار سياط في ظهره، فسلم على شريك وجلس إلى جانبه، فقال الرجل المضروب: أنا بالله ثم بك أصلحك الله، أنا رجل أعمل هذا الوشي، كراء مثلي مائة في الشهر، أخذني هذا مذ أربعة أشهر، فاحتبسني في طراز يجري علي القوت، وعلي عيال قد ضاعوا، فأفلت اليوم منه، فلحقني ففعل بظهري ما ترى.
فقال: قم يا نصراني فاجلس مع خصمك، فقال: أصلحك الله يا أبا عبد الله هذا من خدم السيدة، مر به إلى الحبس، قال: قم ويلك فاجلس معه كما يقال لك، فجلس، فقال: ما هذه الآثار التي بظهر هذا الرجل من أثرها به قال: أصلح الله القاضي إنما ضربته أسواطا بيدي وهو يستحق أكثر من هذا، مر به إلى الحبس، فألقى شريك كساءه ودخل داره، فأخرج سوطا ربذيا، ثم ضرب بيده إلى مجامع ثوب النصراني وقال للرجل: انطلق إلى أهلك، ثم رفع السوط فجعل يضرب به النصراني، وهو يقول له: يا صبحي قد مر قفا جمل، لا يضرب والله المسلم بعدها أبدا، فهم أعوانه أن يخلصوه من يديه، فقال: من هاهنا من فتيان الحي؟ خذوا هؤلاء فاذهبوا بهم إلى الحبس، فهرب القوم جميعا، وأفردوا النصراني فضربه أسواطا، *فجعل النصراني يعصر عينيه ويبكي ويقول له: ستعلم.*
فألقى السوط في الدهليز، وقال: يا أبا حفص ما تقول في العبد يتزوج بغير إذن مواليه؟ وأخذ فيما كنا فيه كأنه لم يصنع شيئا، وقام النصراني إلى البرذون ليركبه فاستعصى عليه، ولم يكن له من يأخذ بركابه، فجعل يضرب البرذون، قال: يقول له شريك: ارفق به ويلك فإنه أطوع لله منك، فمضى.
قال: يقول هو: خذ بنا فيما كنا فيه، قال: قلت: ما لنا ولذا، قد *والله فعلت اليوم فعلة ستكون لها عاقبة مكروهة.*
*قال: أعز أمر الله يعزك الله، خذ بنا فيما نحن فيه، قال: وذهب النصراني إلى موسى بن عيسى فدخل عليه، فقال: من بك؟ وغضب الأعوان وصاحب الشرط، فقال: شريك فعل بي كيت وكيت، قال: لا والله ما أتعرض لشريك.*
*فمضى النصراني إلى بغداد فما رجع.*
" تاريخ بغداد " ( 10/ 384 ) ، " أخبار القضاة " ( 3/ 170 ) ، " الجليس " ( 1/ 232 ).
مر حماد بْن سلمة في المسجد، وخالد بْن طليق جالس يقضي، فَقَالَ: خالد للذي [على] رأسه: ادع لي أبا سلمة، فدعاه فجاء فَقَالَ لَهُ خالد: جفوتنا يا أبا سلمة، وقعدت عنا، وعلينا في هَذَا بعض الشيء، فَقَالَ لَهُ حماد: فما يصنع ? فجلس على وسادتين واحدة على الأخرى، قال: *إني أريد أن يهابني الخصم، وشاهد الزور، فَقَالَ: حماد: اتق الله يعزك والسلام عليكم وقام.*
" أخبار القضاة " ( 2/ 126 )
*أما حديث : (يا أبا أمامة! أعز أمر الله يعزك الله تعالى) .،*
*فهو موضوع.* ينظر " الضعيفة " (3240 ).
*«جَعَلَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مِمَّنْ أَعَزَّ أَمْرَ اللَّهِ فَأَعَزَّهُ، وَأَبْقَى لِلَّهِ فَكَفَاهُ، وَلَجَأَ إِلَى مَوْلَاهُ الْكَرِيمِ فَتَوَلَّاهُ».* "الإبانة " ( 1/ 201 ).

السبت، 30 مارس 2019

تدوينة خاطرة في ظلمة حالكة: لا تيأسوا من رحمة الله.



تدوينة خاطرة في ظلمة حالكة:

أيها المسلمون الغيورون على دينهم وأمتهم لا تحزنوا فإنه قد مرت على الإسلام أيام يشيب لها الغلام؛ أيام سوداء سوادها أشد حلكة من أيامنا هذه، ولكن سرعان ما طلع فجرها وفي مدة يسيرة، استغرقت رجوعا إلى الباري جل وعلا؛ تذكروا أيام المغول وما فعلوه بالأمة الإسلامية حتى ظن بعضهم أن لن يكون هناك شيء اسمه الإسلام، فدمروا عاصمة الإسلام (بغداد) ودمروا عروسه (دمشق) وخربوا زهرته (حلب) وغيرها من المدن القوية، ولم يبق لهم غير القاهرة، حيث كان ينتظرهم كابوس لم يحسبوا له حسابا أبدا، كابوس جعل قائد المغول يتبول في سراويله عند الموت، كابوس رأسه سيف الدين المظفر قطز، وجسمه وقلبه ركن الدين الظاهر بيبرس مماليك( عبيد) أعز الله بهم الإسلام بعد تخاذل الأسياد، مماليك وحدوا الأمة وأيقظوها من غفلتها فدفعوا بذلك دينهم للإسلام، وكانت وراءهم أمة ورجال ونساء يفدون الإسلام وبقاءه بأرواحهم، فكانت النتيجة أن هزموا المغول في عين جالوت، فكان هذا الاسم فاتحة خير على الأمة، فقط كانت تلك المعركة عينا فتحت كل العيون، وكان ذلك المكان المسمى( عين جالوت) بداية لإجلاء المغول الغاصبين عن أرض الشام أرض العزة والرباط، وعاد للإسلام والمسلمين روحهم، بالتجائهم إلى الله تعالى، وبذلهم الوسع في التقرب إليه بالطاعة، وبالتذكير والموعظة والدعوة بالتي هي أحسن، وبتحسين ظروف العيش وبناء المساجد والمدارس والمستشفيات، وفي تلك الآونة كان هناك عدو آخر يتربص الدوائر بالإسلام وأهله، وهم الصليبيون الذين وقفوا صفا واحدا مع المغول للقضاء على ما حفظه الله تعالى فباءت تجارتهم بالخسران، وجاء بعدهم الاستخراب ومع ذلك لم تيأس أمتنا وقاومت وردت كل عدوان قبل هذا، أفبعد هذا تعجز؟؟؟!!! لا وألف لا لن تعجز، هي مريضة الآن مريضة ولكنها لن تموت، (والعاقبة للمتقين)( ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون) فقط حققوا قوله تعالى:(إن تنصروا الله ينصركم) حققوه في أنفسكم وأهليكم يحقق الله لكم ما لم تستطيعوا تحقيقه، فإنه لا ينتصر من لم ينصر الله، وإنه لن ينتصر أحد إلا بإذن الله تعالى. فإلى الله المشتكى وحسبنا الله ونعم الوكيل.
تدوينة خاطرة في ظلمة حالكة.

أخوكم أبو همام محمد عبد السلام ذوقي عفا الله عنه ورحمه برحمته الواسعة.

الخميس، 28 مارس 2019

ابتسامة قصة رجل كبير تحصل ولده على شهادة دكتوراه.



إبتسامة

▫رجلُُ كبيرُُ في السِّنِّ، تحصّلَ ابنُـهُ على شهادةِ دكتوراة في علمِ الفلسفة

▫وذاتَ يومِِ كان جالساََ هو وابنُـه الدّكتورُ على مائدةِ الغداءِ.

▫فسأل الرّجلُ الكبيرُ ابنَـه : أنت دكتورُُ في ماذا ؟ هل أنتَ تُعالِجُ النّاسَ؟

▫فقال الاِبْـنُ : لا يا والدي، أنا دكتورُُ في علمِ الفلسفةِ.

▫فقال الأبُ : وماذا تعني الفلسفةُ؟

▫فقال الاِبنُ: الآن يوجـدُ أمامَنا قصعةُُ فيها أرزُُ ، وفوق الأرزِ دجاجةُُ واحدةُُ , أليس هذا صحيحاََ يا أبِي؟

▫فأجابه والـدُه : هذا صحيحُُ.

▫فقال الِابنُ: أستطيعُ بعلمِ الفلسفةِ إقناعك بأنّ الموجودَ على الأرزِ دجاجتانِ، وليست دجاجةََ واحدةََ !

▫فقال الأبُ الكبيرُ بفطرتِـه: ما شاء اللهُ،
*. أنا اقتَنعتُ من الآن.*
ومَــدَّ الأبُ يـدَه وأخـذ الدجاجةَ الموجودةَ ووضعها أمامَه.
ثمَّ قال لِابنِه الفيلسوفِ: خلاص، أنا آكـُـلُ هذهِ الدّجاجةَ، وأنت كُــلِ الدّجاجةَ الثّانيةَ إن لقيـتَـها .

وخــلِّ_الفلسفهْ_تَنفعك

هذه القصة حكاها الشّيخُ عبدُالرّزّاقِ العبّادِ -حفظهُ اللهُ

الأحد، 3 مارس 2019

ما حكم قول الإنسان: "والله وحياتك" ؟ الشيخ محمد صالح العثيمين.



 ‏​السؤال: ما حكم قول الإنسان: "والله وحياتك" ؟


الإجابة: قوله: "والله وحياتك" فيها نوعان من الشرك:

الأول: الحلف بغير الله.

الثاني: الإشراك مع الله بقوله: " والله وحياتك " وضمها إلى الله بالواو المقتضية للتسوية.

والقسم بغير الله إن اعتقد أن المقسم به بمنزلة الله في العظمة فهو شرك أكبر وإلا فهو شرك أصغر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني.

ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﻟﺎ ﺗﺮﻛﻦ ﺇﻟﻰ ﻫﻮﺍﻙ .


ما حكم المغالاة في المهور؟ وهل ترون تحديداً معيناً لها؟ العثيمين رحمه الله



حكم المغالاة في المهور

 فتاوى سماحة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله




السؤال:

ما حكم المغالاة في المهور؟ وهل ترون تحديداً معيناً لها؟




الجواب: لا شك أن المغالاة في المهور خلاف السنة، وأن أعظم النكاح بركة أيسره مئونة، وكلما كان المهر قليلاً صار أقرب إلى الألفة بين الزوجين، وأيسر في الفراق إذا لم تتم الألفة، وأضرب لكم مثلاً لو أن إنساناً أمهر زوجته خمسين ألفاً استقرضها من فلان وفلان، أو ضيق على نفسه جداً حتى أدركها، فإن هذه الخمسين ستكون أمام عينه حتى عند معاشرة أهله، فتجده يفكر فيها، وإن ساءت العشرة بينه وبين زوجته، فإنه لن يُطْلِقها بسهولة؛ لأنه خسر عليها هذا المهر الكبير، وإذا طلقها فإنه لن يطلقها إلا بعد أن يطلب ما أمهرها، وإذا طلب ما أمهرها فربما يكون ذلك شاقاً عليها وعلى أهلها،

لكن إذا كان المهر خفيفاً جعل الله فيه بركة، وصار سبباً للألفة بين الزوجين إن قدر بينهما ألفة، أو صار سبباً لسهولة الفراق إذا لم يحصل بينهما ألفة، أما تحديده فإنه صعب ولا يمكن القدرة عليه إلا بواحد من أمرين: إما أن تتفق القبيلة فيما بينها على التحديد، وإما أن يأتي من جهة المسئولين.



المصدر: سلسلة اللقاء الشهري > اللقاء الشهري [11]



 رابط المقطع الصوتي

http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/mm_011_09.mp3

الأخوة الإيمانية في الله .



 اهداء الى من احبهم في الله :

 اسمع رحمك الله
إلى قول أمير المؤمنين
أبي حفص عمر بن الخطاب
رضي الله عنه
يوم عرف قيمة الأخوة في الله
فقال :
"إذا رزقكم الله ـ عز وجل ـ
مودة امرئ مسلم فتشبثوا بها "
 أخرجه ابن أبي الدنيا
ص81 ] .


 وكان ابن مسعود
رضي الله عنه ــ
إذا خرج إلى أصحابه
قال :" أنتم جلاء حزني "
 أخرجه ابن أبي الدنيا
ص135 ] .

 ولما أتى عمر الشام
استقبله أبو عبيدة بن الجراح ,
وفاض إليه ألما ،
فالتزمه عمر ، وقبل يده وجعلا يبكيان "

 أخرجه البيهقي ،
ج 7 / 101 ] .


 ولقي حكيم بن حزام
عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما
بعد قتل الزبير رضي الله عنه
فقال : كم ترك أخي من الدَّين؟
قال : ألفي ألف .
قال : عليَّ منها ألف ألف "

 رواه البخاري ،
ح 2961 ] .


 ورئي على :
علي بن أبي طالب ـ
رضي الله عنه ـ
ثوب كأنه يُكثر لبسه ,
فقيل له فيه ,
فقال :
هذا كسانيه خليلي وصفيي

 أخرجه ابن أبي الدنيا
ص 248 ] .


 وكان بلال بن سعد الأشعري
يقول :
" أخ لك كلما لقيك ذكرك
بحظك من الله
خير لك من أخ كلما لقيك
وضع في كفك دينارا
 أخرجه أبو نعيم في الحلية ،
ج 5 / ص 17 ] .



وهذا خليفة خليفة رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
عمر بن الخطاب
رضي الله عنه
يذكر الرجل من إخوانه
في بعض الليل
فيقول ياطولها من ليلة ،
فإذا صلى المكتوبة غدا إليه ،
فإذا التقيا عانقه
 رواه أحمد في مسنده
( 123 )

وكان يُقبِّل رأس أبي بكر
 أخرجه ابن أبي الدنيا
ص : 199 ] .

 وكان المحدث القارئ
طلحة بن مصرف
إذا لقي مالك ابن مغول
يقول له :
"لَلُقياك أحب إلي من العسل "
 رواه أبو نعيم في الحلية
ج 5 / 17

خـــطـــــأ شــــائــــع فـــي فــهـــم (( لا حول ولا قوة إلا بالله ))



خـــطـــــأ شــــائــــع فـــي فــهـــم جـــمــلــــــة :

(( لا حول ولا قوة إلا بالله ))



✿ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :

(( وذلك أن هذه الكلمة - أي : [ لا حول ولا قوة إلا بالله ] ـ

إنما هى كلمة استعانة، لا كلمة استرجاع، وكثير من الناس يقولها عند المصائب

بمنزلة الاسترجاع، ويقولها جزعًا لا صبرًا )).

:: مجموع الفتاوى :: [ ١٠ / ٦٨٦ ]





✿ وقال العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى :

(( لو قال قائل :

هل ابتليت بمصيبة حتى أقول : [ لا حول ولا قوة إلا بالله ؟ ]

لأن العامة عندهم أن الإنسان إذا أصيب بمصيبة قال :

[ لا حول ولا قوة إلا بالله ]

والمشروع عند المصائب أن تقول : [ إنا لله وإنا إليه راجعون ]

أما هذه الكلمة : [ لا حول ولا قوة إلا بالله ]

فهي مشروعة عند [ التحمل ] .. وهي كلمة [ استعانة ]

وليست كلمت [ استرجاع ]

:: الشرح الممتع :: [ ٢ / ٨٤ ]