العفو والصفح من شيم وصفات المؤمنين الذين مدحهم الله تعالى في كتابه العزيز:
▫يقول الله تعالى:
(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
سورة آل عمران
أي إذا ثار بهم الغيظ كظموه بمعنى كتموه فلم يعملوه وعفو مع ذلك عمن أساء إليهم.
وقال صلى الله عليه واله وسلم:
(ليس الشديد بالصُرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)
متفق عليه
وقال صلى الله عليه واله وسلم:
(ما تعدون الصرعة فيكم؟ قلنا: الذي لا تصرعه الرجال، قال: لا ولكن الذي يملك نفسه عن الغضب)
رواه مسلم
وقال صلى الله عليه واله وسلم:
(من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه اللّه على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء)
رواه الترمذي وابن ماجه.
اكظم غيظك اتجاه أخيك المسلم واعف واصفح وسامح ولا تقل هجرني أو لم يسلم علي أو لم يرد السلام بادر أنت بصلته فليس الواصل بالمكافئ.
اللهم اجعلنا من الكاظمين الغيض والعافين عن الناس واجعلنا من المحسنين يا رب العالمين
طبتم أينما كنتم وأسعد الله أيامكم بالرضا والغفران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.