الاثنين، 5 يناير 2015

تنبيه الفطن للخروج من الفطن.

��تنبيه الفطن للمخرج من التيه والفتن��
.
قلت:
لا نجاة لنا من فتن هذا الزمان إلا بالعودة للقرآن وإزالة ما على المصاحف في بيوتنا من غبار كأن رمال الكتبان وتلاوته وتدبره في وقت وآن وتدارسه مع الأصحاب والخلان.
قال الله تعالى :
{ أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها }.
وقال سبحانه وتعالى :
{ وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا }.
وقال سبحانه وتعالى :
{ قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي وإن اهتديت فبما يوحي إلي ربي إنه سميع قريب }.
وقال عز وجل وعلا :
{ أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها }.
وقال جل في عالي سماه :
{ قل هو للذين ءامنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد }.
.
قال الشيخ العلامة "عبد الحميد بن باديس الجزائري" -رحمه الله تعالى-:

" لا نجاة لنا من هذا التيه الذي نحن فيه،
والعذاب المنوَّع الذي نذوقه ونقاسيه
إلَّا بالرجوع إلى القرآن :
● إلى علمه وهديه
● وبناء العقائد والأحكام والآداب عليه.

والتفقُّه :
• فيه
• وفي السُّنَّة النبوية شرحُه وبيانه .
.
والاستعانةِ على ذلك :
■ بإخلاص القصد
■ وصحَّة الفهم .
■ والاعتضاد بأنظار العلماء الراسخين
■ والاهتداء بهديهم في الفهم عن ربّ العالمين ».
.
"آثار ابن باديس" (1 / 410). منقول
.
قلت:
فهذه موعظة لي ولكم بالرجوع لكلام المنان في كتابه والسبع المثان لنتخلص من أسرنا من قبل أوثان هذا الزمان ولنحتمي من شر كل إفك وبهتان ونزغ للشيطان.
قال الله تعالى :
{ يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين }.
وقال سبحانه وتعالى :
{ والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين }.
وقال سبحانه وتعالى :
{ إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم أجرا كبيرا }.
.
أعده :
#منير_الإبراهيمي
- أبو عبد الله -
عفا الله عنه بمنه وكرمه
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.