الثلاثاء، 27 يناير 2015

نفثة مصدر -مخطط ممنهج.

حفظكم الله تعالى
وبارك الله فيكم.
.
���� نفثة مصدور ����
قلت:
هناك
مخطط ممنهج
وجهات خفية
تروج لأمور دخيلة وليدة العصر
وأقوال باطلة ومجهول المصدر
ورسائل طويلة مليئة بكل شر وضر
لكي تدخل في الدين ما ليس فيه
ولكي تهيئ الأرضية المناسبة
التي تساعد مختلقيها على زعزعة المسلمين في عقائدهم ومقدساتهم
وكذلك خطة ممنهجة لتزهيد المسلمين في علمائهم
وتصويرهم بأنهم علماء سلاطين وخانعين لجبروت المستبدين
وأنهم في قبابهم قابعين لا يشعرون بواقعنا الأليم.
وأنهم بأقوال رجعية متمسكين؛
وعن التطور والحداثة و (التكنولوجيا) غافلين.
.
وأدوات المشككين لتحقيق هذا الإفك المبين:
إلترويج -بين الفينة والأخرى- لمن يفسر القرآن الكريم بالظواهر والنظريات الفيزيائية والكيميائية.
والتي لم تصل لأن تكون حقائق علمية
وهذه التفاسير من شأنها أن تكون مخالفة لما قاله الصحابة -عليهم من الله الرضوان-
وأقوال السلف الكرام في تفسير كتاب الله تعالى "القرآن"؛
مع إظهارهم -أي السلف- بمظهر عدم التحقيق والفهم العميق،
بخلاف مفسري هذا الزمان مصدري النقيق (!)
-أقصد من لم تتوفر فيهم شروط المفسر-
.
مما يجعل عوام المسلمين
يحتقرون سلفهم وعلمائهم
ويصفونهم بالجهل
ومحدودية الفكر والسذاجة
وعدم الفهم الصحيح للقرآن الكريم
وأنهم علماء حيض ونفاس -كذا-
لا يفرقون بين الأخماس والأسداس (!)
.
ووالله إن السلف أعلم وأحكم
وأدرى بمراد الله في كتابه وعلى لسان نبيه ﷺ .
.
ولكن العجب -بضم العين- بالنفس -من بعض المتعالمين-
والركون والانبهار بالعلوم الدنيوية
وما وصل إليه الغرب من اكتشافات نظرية
-لا يجزم بصحة الكثير منها-
ومن تطور (تكنولوجي) ومادية
جعل المسلم العامي
يظن من يتكلم في هاته الأمور الدنيوية
هو العالم المحقق
والفحل المدقق.
.
مع العلم
أن كثيرا من هؤلاء ليسوا من أهل الاختصاص
-في العلوم الدنيوية
فضلا عن الشرعية-
ولم يدرسوا الشريعة
ولا غاصوا في بحارها
ولا ارتووا من ينابيعها
ولا مشوا على سواحلها وشطآنها
فكيف بأعماقها وأغوارها ؟ (!)
.
فصرنا نسمع من يشكك في عقائد المسلمين الصحيحة الثابتة.
ويشكك فيما هو معلوم من الدين بالضرورة
.
ونحن بجهلنا
نتقلب بين رأي هذا ورأي ذاك
ونؤمن اليوم بما نكفر به غدا
وصرنا أتباع كل ناعق
وقرن مماحك نافق
.
فالله تعالى المستعان
على فتن هذا الزمان
وعلى الأئمة المضلين
النافين والمحرفين لأصول هذا الدين.
.
كتبه -متألما متأسفا-:
#منير_الإبراهيمي
- أبو عبد الله -
عفا الله عنه بمنه وكرمه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.