الثلاثاء، 31 مارس 2020

فضل صوم شهر شعبان.





- عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان قال:"ذلك شهرا يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم " رواه النسائي (2356) وحسنه العلامة الألباني رحمه الله تعالى في صحيح الترغيب رقم (1022).
- عن عائشة رضي الله عنها قالت:" كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان" رواه أبو داود (2431) والنسائي (2349) وصححه العلامة الألباني في صحيح الترغيب(1024).


- عن أم سلمة رضي الله عنها قالت:"ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان " رواه الترمذي (736) وصححه الشيخان الألباني في صحيح الترغيب (1025) والوادعي قي الجامع الصحيح (2/434).

- عن عائشة رضي الله عنها قالت :"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم ،وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان وما رأيته في شهر أكثر صيام منه في شعبان "رواه البخاري(1969) ومسلم (1156) وأبو داود (2434).

- وعن عائشة رضي الله عنها قالت :"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله إلا قليلا " رواه مسلم (1156):

قال العلامة ابن باز رحمه الله في تعليقه على رياض الصالحين (3/311): فهذه الأحاديث في فضل صيام شعبان .. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله, وربما صامه إلا قليلاً, فقالت أم سلمة: " كان يصومه كله " فهذا يدل على فضل صيام شعبان تمهيداً لرمضان, يصومه كله, أو يفطر منه قليلاً, لكن لا يصوم بعد النصف, بمعنى أنه لا يبتدئ الصيام بعد النصف, أما أن يصومه كله أو يصوم أكثره أما أن يصوم بعد النصف أو آخره فلا.
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : " لا تقدموا رمضان بصيام يومٍ أو يومين إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه " . أما إذا صامه كله أو أكثره فلا بأس , بل هو مستحب كما فعله النبي عليه الصلاة والسلام ) ا . هـ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.