الجمعة، 25 أكتوبر 2024

الأمة بين المشروع الصهيوصليبي والرافضي الإيراني.




 حتى لا ننخدع

في ظل الازمة التي تعيشها امتنا والصراع المستمر بين الحق والباطل،فما نراه اليوم انما هو تسابق بين مشروعين خبيثين، مشروع غربي صهيوني ومشروع رافضي إيراني ، يكمل بعضهما بعضا ويتعاونا فيما بينهما، وان اختلفا فسرعان ما يتصالحا، كلاهما يحمل مشروعا دينيا ثقافيا سياسيا.. يتحركان من منطلق ديني، الاول يحلم بمملكة من النيل الى الفرات والثاني تشييع الامة. والعدو الاول لهما اهل السنة .


والذي يتابع الاحداث والمحن التي مرت على اهل السنة في السنين الاخيرة يعلم علم اليقين ان ما تقوم به الدولة الصفوية الرافضية إن شئتَ قلتَ مسرحيات واستمالة لأفئدة اهل السنة، فأثروا بذلك على بعض العلماء والجماعات والأحزاب، ولايزالون مع الاسف، وما تراجع الشيخ القرضاوي رحمه الله عن موقفه اتجاه حزب اللات والرافضة عامة ببعيد. واتخذوا القضية الفلسطينة متكأ للركوب على الاحداث، وهذا ما صرح به الخميني الرافضي عندما قال : "ان لم تكن لنا يد في القضية الفلسطينية فلا قيمة لسياستنا الخارجية" ، يلبسون على اهل السنة بغيرتهم على فلسطين والمسجد الاقصى، ويصرخون في وجه إسرائيل: الموت لإسرائيل، إنها أقوال بدون أفعال، وإن فعلوا فأفعالهم لا تسمن ولا تغني من جوع، لان ما وراء ذلك اشد واخطر، والايام بيننا.


وصدق شيخ الاسلام ابن تيمية الخبير النحرير باقوالهم ومذاهبهم عندما قال :وكذلك إذا صار لليهود دولة بالعراق وغيره، تكون الرافضة من أعظم أعوانهم فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم. كما في منهاج السنة .


من الذي دعم الاحتلال الامريكي للعراق؟ وفكك جيشه الذي كان يرسل الصوارخ من بغداد إلى تل ابيب ؟ اليست إيران 
من الذي ساند نظام بشار النصيري في سوريا؟
من دعم ويدعم الحوثيين الشيعة بالمال والسلاح ؟
من اسس حزب اللات في لبنان حتى اصبح دولة وسط دولة؟ 
تحكموا في العواصم بغداد وصنعاء ودمشق وبيروت.


إسرائيل اليوم تحاول اشعال نار الفتنة بين السنة والشيعة، حتى ينشغل اهل السنة بهم ويخلو الجو للصهاينة، كلا ثم كلا، فلنا موقف عداء وبغض للفريقين معا. ولا نثق في احد منهما، وان دائرة السوء ستكون عليهما معا، والعاقبة لاهل السنة وهذا يقين عندنا لانه بوحي من الله تعالى كما في الحديث المتفق عليه واللفظ لمسلم قال عليه الصلاة والسلام " ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي ، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ ، إِلَّا الْغَرْقَدَ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ " 
اللهم انصر إخواننا في فلسطين وعليك بالصهاينة الغاصبين .
محبكم حميد العقرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.