جاءت أسماء بنت السكن الأنصارية الأشهلية رضي الله عنها .
📜 الملقبة بـ : #خطيبة_النساء .
جاءت إلى #رسول_الله ﷺ ، فقالت :
" يا #رسول_الله! بأبي أنت وأمي! إنَّ اللهَ بعثك للرجال وللنساء كافة ، فآمنا بك وبإلـٰهك ، وإنَّـا معشر النساء محصوراتٌ ، مقصوراتٌ مخدوراتٌ ، قواعدُ بيوتكم ، وحاملاتُ أولادكم ، وإنَّكم معشرَ الرجال فُضِّلتُم علينا بالجُمَع والجماعات ، وفُضِّلتُم علينا بشهود الجنائز ، وعيادة المرضى ، وفُضِّلتم علينا بالحج بعد الحج ، وأعظمُ من ذلك الجهادُ في سبيل الله وإنَّ الرجلَ منكم إذا خرج لحجٍ أو عمرةٍ أو جهادٍ ، جلسنا في بيوتكم نحفظُ أموالكم ، ونربي أولادكم ، ونغزلُ ثيابكم ، فهل نشاركُكم فيما أعطاكم الله من الخير والأجر؟!!!
👈 فالتفت ﷺ بجملته وقال :
هل تعلمون #امرأة_أحسن_سؤالاً عن أمور #دينها من هذه المرأة؟!!!
👈 قالوا :
يا رسولَ الله! ما ظننا أنَّ #امرأةً تسألُ سؤالَها!
🌴فقال النبي ﷺ :
(( يا أسماءُ ، افهمي عني ؛ أخبري من وراءك من النساء أنَّ #حُسنَ_تبعلِ المرأة #لزوجها ، وطلبَها #لمرضاته ، واتباعَها #لرغباته يعدِلُ ذلك #كله!!! ))
👈 فأدبرت المرأةُ وهي تُهلِّلُ وتُكبِّرُ وتُردِّدُ :
يعدل ذلك كله ، يعدل ذلك كله ...
📚 أخرجه البيهقي في شعب الإيمان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.