جالست شيخا هرما جاوز الثمانين وطلبت منه نصيحة للشباب خاصة بالزواج
فقال [ المعنى له والصياغة لي]:
الشاب بخير ما لم يتزوج موظفة، ثم تساءل هل المتزوج بموظفة يعد متزوجا فعلا؟!!
ثم استرسل شارحا :
يا أستاذ؛ الله تعالى سمى الزوجة في القرآن صاحبة، ووراء التسمية حكمة بالغة، فلا يتحقق الاستقرار العاطفي الحقيقي والنفسي إلا مع طول الملازمة ودوام العشرة، فمن تقضي نصف يومها مع أصدقاء العمل كيف تكون صاحبة لزوجها، وماذا أبقت له من أنس المحادثة وطيب المجالسة؟! ، والمرأة من طبيعتها أن تقارن كل تصرف صادر من أي رجل بسلوك زوجها، وفي المحصلة سيكون زوجها الخاسر الأكبر ؛ لأنها تعرف عيوبه ولا تعرف مثالب غيره؛ فالآخر يتجمّل ويتصنّع ويداهن ويتملّق ويتشدّق.
والمرأة مهما كانت واعية تخدعها هذه السلوكيات وتبهرها.
يا أستاذ ، زوجتي هذه _ كالقفّة _ لو غادرت(الخيمة) ساعة لشعرت بالاضطراب والفقد حتى ترجع.
#قلت:
أكثر الكلمات التي تحتاج إلى جواب، قوله: هل المتزوج بموظفة (متزوج)؟!!
تركت الجواب لكم...
ث-الحلاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.