السبت، 26 أكتوبر 2024

ظاهرة التبديع والتفسيق والتكفير وضوابطها .



 جاء في "مسائل في الإيمان" للشيخ الفوزان  - (4):

29- ظاهرة التبديع والتفسيق والتكفير وضوابطها .

 

س) من الأمور المحزنة التي انتشرت في اوساط الشباب الاسلامي «ظاهرة التبديع والتفسيق والتكفير» كيف ترون هذه الظاهرة وما اسباب انتشارها؟

 

ـ نعم، ظهرت في هذا الزمان وبين أوساط الشباب خاصة، وبين أوساط بعض المسلمين الذين يجهلون حقيقة الإسلام، بأن تكون عندهم غيرة زائدة، أو حماسة في غير محلها، ظهرت عندهم ظاهرة التكفير والتفسيق والتبديع، وصار شغلهم الشاغل في كل أمور حياتهم هذه الصفات المذمومة من البحث والتنقيب عن المعائب وإظهارها ونشرها حتى تشتهر، وهذا علامة فتنة وعلامة شر، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يقي المسلمين شرها، وان يبصر شباب المسلمين بالطريق الصحيح، وان يرزقهم العمل على منهج السلف الصالح والسير عليه، وان يبعد عنهم دعاة السوء.

 

قد سأل يسأل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان .. وصوت السائل غير واضح .

أجاب الشيخ :

أنا أقول اتركوا الكلام في الناس اتركوا الكلام في الناس ، فلان حزبي ... فلان كذا ... اتركوا الكلام في الناس ابذلوا النصيحة وادعو الناس إلى اجتماع الكلمة ، وإلى تلقي العلم عن أهله ، وإلى الدراسة الصحيحة ، إما دراسة دينية وهذه أحسن ، أو دراسة دنيوية تنفع نفسك وتنفع مجتمعك ، أما الاشتغال بالقيل والقال ، فلان مخطىء ، وفلان مصيب ، وفلان كذا [كلمة غير واضحة]... هذا هو الذي ينشر الشر ، ويفرق الكلمة ، ويسبب الفتنة...إذا رأيتَ على أحدٍ خطأ ..تناصحه بينك وبينه مب تجلس في مجلس ، تقول فلان سوى كذا وفلان سوى كذا...تناصحه فيما بينك وبينه ..هذه النصحية أما كلامك في المجلس عن فلان هذه ليست نصيحة هذه فضيحة..هذه غيبة..هذه شر . نعم

 المصدر : الموقع الذهبي للإسلام بصوت الشيخ .

________________________________________________________



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.