📜 |[ كيفية النجاة من أعظم فتنتين وأعظم عذابين ]|
❒ من أعظم أسباب النجاة من :
(١) عذاب القبر
(٢) عذاب النار
(٣) فتنة المحيا والممات
(٤) فتنة المسيح الدجال
❒ هي المحافظة على هذا الدعاء الذي أمر النبي ﷺ بأن يُقال في كل صلاة بعد الفراغ من ( التشهد الأخير والصلاة الإبراهيمية ) ومن ثم تقول هذا الدعاء سواء كان في الفرض أو النفل :
❒ و الدعاء هو : ↶
• اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ
❒ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
« إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ باللَّهِ مِن أَرْبَعٍ يقولُ : اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ »
📚 [ رواه مسلم (588) ]
▪︎ و هذا الدعاء يقال بعد التشهد الأخير والصلاة الإبراهيمية ، وقبل التسليم في الصلاة ، يعني تقول التشهد ومن ثم تقول الصلاة الإبراهيمية وبعدها تقول هذا الدعاء .
❒ و يُسن كذلك " الدعـاء " بعد الإستعاذة بالله من هذه الاربع ، ففي الحديث : ↶
• قال رسول الله ﷺ : « ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعَاءِ أعْجَبَهُ إلَيْهِ ، فَيَدْعُو » ◈ متفق عليه
• ثم تدعو لنفسك بما تشاء من الأدعية ، ويُستحب الدعاء بالأدعية الواردة في السنة ؛ وفيما يلي شرح للشيخ ابن باز -رحمه الله- حول هذه الأدعية الواردة وكيفية الالتزام بها في الصلاة : ↶
✍🏻 قال الشيخ / عبدالعزيز بن باز - رحمه الله :
« وأما التعوذ من عذاب جهنم ومن عذاب القبر إلى آخره فهذا سنة مؤكدة في آخر الصلاة قبل أن يسلم .
ويستحب له الدعاء بغير هذا، مثل :
• اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
• اللهم اغفر لي ولوالدي
• اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم اللهم
• اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت
كل هذا صح عن النبي ﷺ »
📚 [ موقع الشيخ الرسمي - سنن الصلاة ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.