الاثنين، 16 يناير 2017

الكلم الطيب [56].


مصحف المدينة النبوية لأعمال الطباعة (رواية حفص- رواية ورش)
http://dm.qurancomplex.gov.sa/

---------------------------------
موقع رائع لقياس قوة حفظك للقرآن، بعد دخولك تجد أسئلة في متشابهات القرآن، بعد الإجابة تحصل على النتيجة
http://quran-iq.com/

------------------------------------------
ذكر الشيخ عبدالكريم الخضير في أحد لقائته حول تجربته في تدريس تفسير القرطبي قائلا:
** أقمت دورة في متن ( غرامي صحيح) فوضع المصمم الإعلان في قلب، يظنها في الغزل.

------------------------------------
(من طلب العلم...ليصرف به الأعين إليه، أو ليعظم...وينال من الدنيا المال والجاه...
لو كان أفنى...عمره في معرفة الموسيقى= لكان أخف لإثمه).
"العلم" للذهبي ص39

---------------------------
هدية نصية من كلام الإمام ابن تيمية - عليه رحمة رب البرية -

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : " فإن نصوص الوعيد التي في الكتاب والسنة ونصوص الأئمة ب (التكفير) و (التفسيق) ونحو ذلك (لا يستلزم) ثبوت موجبها في حق (المعين) إلا إذا وجدت (الشروط وانتفت الموانع) لا (فرق) في ذلك بين (الأصول والفروع) " مجموع الفتاوي 10 /372.
------------------------------------------------------
عندما عين عمر بن الخطاب رضي الله عنه عمرو بن العاص واليا على مصر بعد فتحها سأله:
 لو جاءك سارق فماذا تفعل به؟ فقال: أقطع يده
فرد عليه عمر :
ولو جاءني فقير من مصر لقطعت يدك
-----------------------------------------------
(فإن الله اشترى منهم أنفسهم وأموالهم ، فالثمن على الله لا على الخلق ، فمن طلب الثمن منهم لم يكن له على الله ثمن ،
فإن من كان في الله تلفه = كان على الله خلفه) .
[جامع المسائل لابن تيمية / ت عزير شمس || المجموعة الأولى ص١٧١]
-------------------------------------
لماذا قال الله تعالى عن القرآن:
( فيه شفاء ) ولم يقل دواء ؟
لأن الدواء قد يشفي وقد لا يشفي
أما القرآن فهو شفاء لكل داء
---------------------------------------------
 تأملات قرآنية
{ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ }
حتى الابتلاءات الكبرى ليست سوى ساعة، فما أسرع ما تمضي !
[ د. عبدالله بن بلقاسم ]
--------------------------------------------
قال صلى الله عليه وسلم: «اشفعوا تؤجروا، ويقضي الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ما شاء» [رواه البخاري].

------------------------------------------
قال الحسن رضي الله عنه: "من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه".
------------------------------------------------------

قال الامام النووي - رحمه الله - :" ب (المذاكرة) يثبت المحفوظ ،ويتحرر ويتأكد ويتقرر، ويزداد بحسب (كثرة) المذاكرة، ومذاكرة (حاذق) في الفن ساعة أنفع من المطالعة والحفظ ساعات بل أياما وليكن في مذاكرته متحريا (الانصاف) قاصدا (الاستفادة) أو (الإفادة) غير مترفع على صاحبه بقلبه ولا بكلامه ولا بغير ذلك من حاله، مخاطبا له بالعبارة الجميلة اللينة فبهذا ينمو علمه، وتزكو محفوظاته " شرح مسلم 1/48.
--------------------------------------------
قال ابن الجوزي رحمه الله :
اعلم أن الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل:
" وتلكَ الأيامُ نداولها بينَ الناس "
فتارة فقر ، وتارة غنى، وتارة عز ، وتارة ذل ، وتارة يفرح الموالي ، وتارة يشمت الأعادي ..
فالسعيد من لازم أصلاً واحداً على كل حال، وهو تقوى الله عز وجل فإنه ..
إن استغنى زانته ..
وإن افتقر فتحت له أبواب الصبر وإن عوفي تمت النعمة عليه ..
وإن ابتلى حملته ..
ولا يضره إن نزل به الزمان أو صعد، أو أعراه أو أشبعه أو أجاعه.
لأن جميع تلك الأشياء تزول وتتغير والتقوى أصل السلامة حارس لا ينام .
[ صيد الخاطر ]

------------------------------------------------------
قال الشافعي:
كل ما قلت لكم، فلم تشهد عليه عقولكم وتقبله وتراه حقاً، فلا تقبلوه؛ فإن العقول مضطرة إلى قبول الحق.
[آداب الشافعي ومناقبه لابن أبي حاتم ص ٦٨]
-------------------------------------------
جاء في ترجمة الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله: ولم يخلف شيئا من المال ولا العقار، غير داره التي كان يسكنها في حياته رحمه الله، بل كان عليه دين كثير اقترضه في إنفاقه على الغرباء والمعوزين من أهل العلم وغيرهم، وقد أوفى الله عنه هذا الدين.
علماء الدعوة لعبدالرحمن بن عبداللطيف ال الشيخ ص 44.
-----------------------------------------
قال الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله:
"وينبغي إذا دارت المباحثة بين الكتّاب أن تكون في دائرة الموضوع، وفي حدودِ الأدب، وبروح الإنصاف، وخيرٌ أن تقيم الدليلَ على ضلالِ خصمك، أو على غلطه، أو على جهله، من أن تقول له: 'يا ضال'، أو 'يا جاهل'، أو 'يا غالط'،
فبالأول تحاجّه فيعترف لك، أو يكفيك اعتراف قرائك، وبالثاني تهيِّجه فيعاند، ويضيعُ ما قد يكون معك من حقٍ بما فاتك معه من أدبٍ".
[مجلة الشهاب ( 4/ 244)]
----------------------------------------------
ﻋَﻦْ ﺃَﺑِﻲ ﻫُﺮَﻳْﺮَﺓَ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻋَﻦْ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻗَﺎﻝَ : ‏( ﺍﺷْﺘَﻜَﺖْ ﺍﻟﻨَّﺎﺭُ ﺇِﻟَﻰ ﺭَﺑِّﻬَﺎ ﻓَﻘَﺎﻟَﺖْ : ﻳَﺎ ﺭَﺏِّ ﺃَﻛَﻞَ ﺑَﻌْﻀِﻲ ﺑَﻌْﻀًﺎ ، ﻓَﺄَﺫِﻥَ ﻟَﻬَﺎ ﺑِﻨَﻔَﺴَﻴْﻦِ : ﻧَﻔَﺲٍ ﻓِﻲ ﺍﻟﺸِّﺘَﺎﺀِ ، ﻭَﻧَﻔَﺲٍ ﻓِﻲ ﺍﻟﺼَّﻴْﻒِ ، ﻓَﻬُﻮَ ﺃَﺷَﺪُّ ﻣَﺎ ﺗَﺠِﺪُﻭﻥَ ﻣِﻦْ ﺍﻟْﺤَﺮِّ ، ﻭَﺃَﺷَﺪُّ ﻣَﺎ ﺗَﺠِﺪُﻭﻥَ ﻣِﻦْ ﺍﻟﺰَّﻣْﻬَﺮِﻳﺮِ ‏) ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ‏( 3087 ‏) ﻭﻣﺴﻠﻢ ‏( 617 ‏) .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
" ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﺰﻣﻬﺮﻳﺮ : ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺒﺮﺩ ، ﻭﺍﺳﺘﺸﻜﻞ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ، ﻭﻻ ﺇﺷﻜﺎﻝ ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ : ﻣﺤﻠﻬﺎ ، ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻃﺒﻘﺔ ﺯﻣﻬﺮﻳﺮﻳﺔ " ﺍﻧﺘﻬﻰ .
" ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ " ‏( 2 / 19 ‏) .

--------------------------------------------
{ كَذَلِكَ كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ }
قال العلامة الشيخ ابن عاشور تعليقا على هذه الجملة البليغة:
( وهذه تربية عظيمة، وهي أن يستشعر الإنسان عند مؤاخذته غيره أحوالاً كان هو عليها تساوي أحوال من يؤاخذه، كمؤاخذة المعلم التلميذ بسوء إذا لم يقصر في إعمال جهده.
وكذلك هي عظة لمن يمتحنون طلبة العلم؛ فيعتادون التشديد عليهم، وتطلب عثراتهم، وكذلك ولاة الأمور وكبار الموظفين في معاملة من [ تحت نظرهم ] من صغار الموظفين، وكذلك الآباء مع أبنائهم إذا بلغت بهم الحماقةُ أن ينتهروهم على اللعب المعتاد، أو على الضجر من الآلام.) انتهى.
-----------------------------------------
قال العلامة تقي الدين الهلالي رحمه الله:" حدثني الشريف محمد من أهل مكة في سنة ١٣٤١هـ قال: كنت مسافرا من المدينة إلى مكة، وكان صاحب البعير الذي أركبه (( نجديا وهابيا ))، فركب خلفي ليستريح، فتنهدت وقلت: يا رسول الله!، فلطمني لطمة أفقدتني صوابي وكدت أسقط من ظهر البعير، وقال لي : يا حمار! ما تقول: يا الله " اهـ. سبيل الرشاد ج٢ص٣٥
-------------------------------------------
أنشد أبُو عبد الله الحميدي الميورقي الظاهري (ت: 488هـ) ـ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى ـ لنفسه فقالَ:
«لقاء النَّاس ليسَ يُفيد شيئًا °°°سِوى الهذيان مِنْ قيل وقال
فأقلل مِنْ لقاء النَّاس إلاَّ °°° لأخذ العلم أو لصلاح حال»
(«الصلَة ّ» لابن بشكوال (ت: 578هـ) ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ (1/82)
-------------------------------
كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يجوعون كثيرا، ويتقللون من أكل الشهوات، وإن كان ذلك لعدم وجود الطعام، إلا أن الله لا يختار لرسوله إلا أكمل الأحوال وأفضلها. (ابن رجب)
------------------------------------------------
كل من حدثته نفسه بذنب فكرهه ونفاه عن نفسه وتركه لله ازداد صلاحا وبرا وتقوى. (ابن تيمية)
-------------------------------------------------------
لا بأس بأن يوضع التمر في المسجد ليأكل منه الناس، وقد بوب البخاري في صحيحه "باب القِسْمة وتعليق القِنْو في المسجد" والقنو: العِذق، ولا بأس أيضا بوضع الماء داخل المسجد لسقيا الناس بل هو قربة وخير وقد صنعه الصحابة. جاء عن أنس رضي الله عنه أنه قال: وكانوا بالنهار يجيئون بالماء فيضعونه في المسجد. رواه مسلم.
(عبدالعزيز الخضير)
------------------------------------------------
الحياة أقصر من أن تهدرها مع أشخاص تبرر لهم أفعالك دوما، من يحبك سيرى الخير فيك ومن يبغضك لن تستطيع إرضائه مهما عملت، اجعل رضا الله غايتك.
(عبدالله السليم)
---------------------------
قال الجنرال الصهيوني إيتان إلياهو:
إن انتصار عمر بن الخطاب على امبراطوريتن عظيمتين الرومانية والفارسية في وقت قياسي يدل على أن العرب بإمكانهم أن يفاجئونا
اسمعوا على آذانكم يا روافض
أحفاذ عمر قادمون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.