الاثنين، 30 يناير 2017

صرح بالتحديث فصح حديثه .. جاءه رجل بمثل بيضة من ذهب.


عن محمود بن لبيد عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال :

"كنا عند رسول الله إذ جاءه رجل بمثل بيضة من ذهب، فقال : يارسول الله ! أصبت هذه من معدن، فخذها فهي صدقة؛ ما أملك غيرَها، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أتاه من قِبَل ركنه الأيمن فقال مثلَ ذلك فأعرض عنه، ثم أتاه من قِبَل ركنه الأيسر، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أتاه من خلفه، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فحذفه بها، فلو أصابته لأوجعته، أو لعقرته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يأتي أحدكم بما يملك فيقول هذه صدقة، ثم يقعد يستكف الناسَ، خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى".

الحديث أخرجه الدارمي وأبو داود وابن خزيمة وغيرهم من طريق (محمد بن إسحاق) عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد به .

قال الشيخ الألباني رحمه الله في الإرواء(٤١٦/٣) : ضعيف ابن إسحاق مدلس، وقد عنعنه فلا يحتج به . أما الحافظ ابن حجر فقال رحمه الله : ورواة إسناده ثقات، ومحمد بن إسحاق مشهور ولم أره من حديثه إلا معنعناً، ثم رأيته في مسند أبي يعلى مصرحاً فيه بالتحديث".

النكت:(٣٦٠/١).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.