الله جــل وعــلا لا ينظــر إلــى صوركــم وأموالكــم
← وإنمــا ينظــر إلــى قلوبكــم وأعمالكــم
■ فالفقيــر الشاكــر
■ المؤمــن بالله
■ الراغــب فــي الخيــر
هــذا هــو ولــي الله عــز وجــل
أمــا :
□ المستكبــر والمتعالــي علــى الحــق
□ الــذي أُعجــب بمالــه ونفســه وجاهــه
□ ولــم يقبــل الحــق
فهــذا لا يســاوي عنــد الله شيئًــا
← وإن كــان يســاوي عنــد نفســه شيئًــا كبيــرًا
فإنــه لا يســاوي عنــد الله شيئًــا
قــال تعالــى :
{أَهَــؤُلَاءِ مَــنَّ اللَّهُ عَلَيْهِــمْ مِــنْ بَيْنِنَــا}
▪يعنــي :
هــؤلاء حصلــوا علــى الهدايــة دوننــا ، وهــم بهــذه الحالــة مــن الفقــر والفاقـة والحاجـة ، نحــن أعــز منهــم ، ونحــن أكبــر منهــم
هــذا بزعمهــم
↩ لأن المقاييــس عندهــم مقاييــس
◆ الغنــى
◆ والثــروة
◆ والجــاه
← وليــس مقاييــس القلــوب والأعمــال
أمــا المقاييــس عنــد الله جــل وعــلا
فهــي بالقلــوب والأعمــال ولكــن ينظــر إلــى قلوبكــم وأعمالكــم
والله جــل وعــلا يعطــي الدنيــا لمــن يحــب ومــن لا يحــب
↩ ولكنــه لا يعطــي هــذا الديــن إلا لمــن يحــب
قــال تعالــى :
{وَكَذَلِــكَ فَتَنَّــا بَعْضَهُــمْ بِبَعْــضٍ لِيَقُولُــوا أَهَــؤُلَاءِ مَــنَّ اللَّهُ عَلَيْهِــمْ مِــنْ بَيْنِنَــا}
من محاضــرة :
[الفقــه فـي الديــن عصمــة مــن الفتــن / للعلامــة صالــح الفــوزان حفظــه الله]
جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها
———————
————————————
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.