الثلاثاء، 10 فبراير 2015

نعمة الإخوة...

د من بساتين الأخوة��
ﻣﺮﺽ ﺍﻹ‌ﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ رحمه الله ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻻ‌ﺯﻡ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ، ﻓﺰﺍﺭﻩ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻹ‌ﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ رحمه الله، ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺃى ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻼ‌ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ أﺻﺎﺑﻪ ﺍﻟﺤﺰﻥ... ﻓﻤﺮﺽ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺃﻳﻀﺎ.. ﻓﻠﻤﺎ ﻋﻠﻢ ﺍﻹ‌ﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺬﻟﻚ.. ﺗﻤﺎﺳﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ..
- ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻩ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻗﺎﻝ:
ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﺰﺭﺗﻪ
ﻓﻤﺮﺿﺖ ﻣﻦ ﺍﺳﻔﻲ ﻋﻠﻴﻪ
ﺷُﻔﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﺰﺍﺭﻧﻲ
ﻓﺸُﻔﻴﺖ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﻱ إليه

��قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
"ما أعطي العبد بعد الإسلام نعمة.. خيراً من أخ صالح، فإذا وجد أحدكم وداً من أخيه فليتمسك به".

��وقال لقمان الحكيم لابنه:
يابني؛ ليكن أول شيء تكسبه بعد الإيمان بالله أخا "صادقا"
فإنما مثله كمثل: "شجرة"، إن جلست في ظلها أظلتك وإن أخذت منها أطعمتك وإن لم تنفعك لم تضرك..

��أسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى.. أن نكون صحبة يأخذ بعضنا بيد بعض وندخل الجنةَ..
اللهم آمين..
فالمحبة في الله .. نعمة من الله.. والتواصل مع الأحبة أنس ومسرة.. هم للعين قرة..

جمعنا الله و إياكم في جنات الفردوس الأعلى بﻻ حساب و ﻻ سابق عذاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.