السبت، 9 ديسمبر 2023

2236- هواتفنا حجة لنا أو علينا.



 🌷🌷



🌸 جوالاتنا إما أن نستخدمها في طاعة الله وننقل ماهو نافع فيكون لنا أجره وأجر من عمل به إلى يوم القيامة،

وإما أن نستخدمها في معصية الله وننقل ماهو ضار فيكون علينا وزره ووزر من عمل به إلى يوم قيام الساعة.

قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً) رواه مسلم 2674.


فلنحرص على نقل الأمور النافعة مثل: آية، أو حديث صحيح، أو فتوى نافعة لكبار العلماء، أو موعظة، وما شابه ذلك.. لتأتينا الحسنات حتى بعد مماتنا.


وإذا نقلنا ماهو ضار: من مقاطع ماجنة، أو صور خليعة، وما شابه ذلك.. فستأتينا السيئات حتى ونحن في قبورنا.


🍀اللهم أعنا على فعل كل ما هو نافع واجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر🍀

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.