السبت، 13 ديسمبر 2014

السنة والقرآنيون.

قال الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله:

على الرغم من إجماع الأمة الإسلامية على أن السنة صنع القرآن، وأنها هي الحكمة المذكورة في القرآن في عديد من الآيات،،

وعلى الرغم مما هو معروف من أن الدين الاسلامي مستمد من الكتاب والسنة معاً:
عقيدة،،
وأحكاماً،،

على الرغم من كل ذلك لم تسلم السنة من أقلام بعض المتهورين المتطرفين، ولفرط جهلهم أطلقوا على أنفسهم:

❌القرآنيون❌

أي:
العاملون بالقرآن -في زعمهم- المكتفون به، المستغنون عن السنة، هذا تفسير كلمة القرآنيون بناء على زعمهم،،

♦ولكن التفسير المطابق لواقعهم إذا نظرنا إلى تصرفاتهم أنهم:

المخالفون للقرآن

1.اتباعاً للهوى،،
2.وتقليداً لبعض الزنادقة التقليد الأعمى،،

♦لأنهم في واقعهم:
قد خرجوا على القرآن بخروجهم على السنة،،

لأنهما:
كالشيء الواحد من حيث العمل بهما،،

♦إذا السنة تفسير القرآن ولأن القرآن نفسه يدعو إلى الأخذ بالسنة والعمل بهما إيجاباً وسلباً،،

إذ يقول الله عزوجل:

{وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}

♦والأمر بأخذ ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم يشمل:

كل ما صحت به السنة المطهرة من الأحكام وإثبات الصفات وإثبات المعاد وغير ذلك، ورد في القرآن أم لم يرد لأن ذلك:

من مقتضى الإيمان بالرسول ورسالته

♦ومما لا شك فيه أنه:

لا يتم الإيمان بالقرآن إلا بالإيمان الصادق بمن أنزل عليه القرآن، والإيمان به صلى الله عليه وسلم إنما يعني:

تصديقه في أخباره واتباع أوامره ونواهيه وقد أوجب الله طاعته على وجه الاستقلال في قوله تعالى:

{أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}

وقال رحمه الله أيضا:

دعوى الاكتفاء بالقرآن ومحاولة الاستغناء عن السنة إنما تعني:

الاستغناء عن الاسلام،،

أي تعني:
❌الكفر بأسلوب ملتو غير صريح لأمر ما❌

فأصحاب هذه الفكرة لا حظ لهم في الاسلام ما لم يراجعوا الاسلام من جديد،،

✅من كتاب: الصفات الإلهية في الكتاب والسنة النبوية في ضوء الإثبات والتنزيه:
1.من ص 47 إلى 48،،
2.ص54،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.