السبت، 13 ديسمبر 2014

همسات لصلاح دينك ودنياك.

همسات 
لن تصل إلى الحق إذا لم تعلم أن أول خصومك هواك
(وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي).
أعظم ما يُطمئن نفس الإنسان إخلاص عمله لله، فالناس ليسوا طرفاً فيه ،إن رضوا حمد ﷲ وإن سخطوا تذكر رضا الله ؛ فاحتقر سخط المخلوق أمام رضا الخالق.
أعظم نعم الله على الإنسان أن يوفقه لمعرفة الحق، ذكّر الله نبيّه بنعمه عليه فقال: (ووجدك ضالاً فهدى) ثم قال: ( وأما بنعمة ربك فحدث).
بالصبر والتقوى يقلب الله المحن إلى منح،ويُبطل كيد الخصوم ويُزيل الهموم
(وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً).
الفتن الخفيّة لا يراها أكثر الناس فيقعون فيها تساهلاً،وهي مقدمات للفتن الظاهرة الكبيرة،
قال ﷺ: (تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن).
المنسلخ يصف المعتدل بالمتشدد والمتشدد يصف المعتدل بالمنسلخ، يقيسون الوسطية بحسب مواقعهم لا بحسب موازين الشريعة ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ ) (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً).
من أسباب نزول البلاء غفلة الإنسان عن ربه فيصيبه ببلاء ليعود إليه حتى لا يطول به طريق الغفلة (فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا).
قد يستر الله صاحب الذنوب الكثيرة ويفضح صاحب الذنوب القليلة، لأن الأول يستر الناس فستر الله عيبه الكثير، والثاني يفضحهم ففضح الله عيبه القليل.
الحرية الشخصية لا تُخوّل فعل المنكر علانية، فالأمة كالسفينة، رمي المفسد منها أهون من خرقه لها ؛فالذنب العام الصغير أعظم من الخاص الكبير.
كثيراً ما يُشيْع المنكرات من يُريد إنكارها، فبعض المنكرات يكفيها أن ترميها من غير أن تشير إليها حتى لا تدل الناس عليها .
                        اخترتها لكم .... عابر سبيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.