الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

مجموعة من الأسئلة وأجوبتها.

للتذكير :
بحصيلة اليوم من قائمة الأسئلة الموجهة لشيخنا الدكتور:
"حميد العقرة" -حفظه الله تعالى-.
وجوابه عليها :
1⃣ السلام عليكم
سؤال (1) بعض الناس يسألون بعض اﻻخوة في مسائل الدين لسمتهم الديني؛ هل يجبه عن السؤال -إذا كان يعرف الجواب اوسمعه من شيخ- ام يحيله إلى المشايخ مباشرة ؟
.
2⃣ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
٢ - هل يمكن صرف مال قد أعطي للمسجد في إصلاح المنزل التابع له ؟
بعض الأئمة -بارك الله فيكم- يؤمر بالقراءة منفردا في مجلس تأطيري وعند ختمه يقول: "صدق الله العظيم" بحجة درأ للفتنة لا حبا في هذه البدعة
فما حكم هذا الفعل ؟
وجزاكم الله خيرا على هذه المجهودات القيمة.

3⃣ السلام عليكم ورحمة الله
قال عليه الصلاة والسلام:
(( لا تقوم الساعة حتى تعود جزيرة العرب مروجا وأنهارا )).
هل هذاحديث صحيح؟

4⃣ وهل بدأت تظهر هذه العلامة في مكة ؟
جزاكم الله خيرا على مجهوداتكم وجمعني بكم في مستقر رحمته
(أخوكم العبد الظالم لنفسه خصوم العربي)
5⃣ السلام عليكم ورحمة الله
شيخنا المبارك شكر الله لك مجهودك القيم ووفقك لمرضاته،
١-إذا أممت الناس في صلاة المغرب مثلاً وكان المطر غزيراً فهل أصلي بهم العشاء أيضاً مباشرة بعد المغرب علما المأمومين في هذا المسجد لا يعلمون هذه السنة ؟
.
[20:08 30‏/11‏/2014]
أجاب الشيخ د. حميد العقرة -حفظه الله تعالى-:
.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
إخواني الفضلاء دونكم الأجوبة:
.
السؤال اﻷول:
يحيل الفتوى إلى المشايخ.
لأن التعود على هذا يؤدي إلى الجرأة على الفتوى.
زيادة على ان الفتوى تتغير بحسب الظروف والملابسات من شخص لآخر..
.
السؤال الثاني:
إن قصده المسجد فقط فيصرف على المسجد خاصة.
.
السؤال الثالث:
ﻻ يجوز قول "صدق الله العظيم" عند ختم القراءة،
والفتنة هي الوقوع في البدعة.
والمسألة لها تفصيل تختلف الفتوى من شخص لآخر.
ليس هذا موطن بيانها.
.
السؤال الرابع:
الحديث رواه مسلم في صحيحه .
أما هل ظهرت هذه العلامة بمكة ؟
فالله أعلم بحقيقة الأمر.
.
السؤال الخامس:
نعم السنة أن تصلي بهم المغرب والعشاء جمع تقديم في مثل الحالة التي ذكرت.
دل على ذلك حديث ابن عباس عند مسلم في صحيحه :
" أن النبي صلى الله عليه وسلم: جمع في المدينة من غير خوف ولا مطر ". 
فدل بوضوح على أن الجمع في المطر رخصة.
لكن يخبرون بالسنة قبل الجمع حتى لا تقع فتنة من بعض المصلين الذين يجهلون هذه السنة.
والله أعلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.