السبت، 13 ديسمبر 2014

إسراع الصحابة إلى إتباع أوامر النبي صلى الله عليه وسلم.

يقول الشيخ الحويني حفظه الله ورعاه :-
كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضوان الله عليهم جميعاً عندما يسمعون الأمر يصلون إلى سقف الإتباع ، وعندما نزلت آيه : { من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له } قال أبو الدحداح - وكان عنده حائط به 600 نخلة - : يارسول الله آلله يطلب منا القرض ؟
قال : نعم ، قال : أشهدك أني أقرضتُ ربي حائطي هذا ،
فلما ذهب إلى زوجته يخبرها قالت : ربح البيع يا أبا الدحداح.
وهذا أبو طلحة الأنصاري لما نزلت آية : { لن تنالوا البر حتي تنفقوا مما تحبون } قال : يا رسول الله إن أفضل مالي بيرحاء وإنها صدقة لله تعالى أرجو برها وذخرها عند الله
- وكان هذا البستان في مقابل المسجد النبوي - فكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يدخل هذا البستان يشرب من ماءه العذب ويأكل من تمره ، فلو لم يكن لهذا البستان من فضيلة إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم يدخله برجل لكان كافيا أن يحتفظ به .
ولكنه لما سمع الأمر جعله صدقة لله تعالى لعلمه الجازم أنه إن تقبله الله منه سينال البر.

 خـدمـة الـحـويـنـي الـدعـويـة 
 00201009558108 
��الصفحة الرسمية على الفيس بوك ��
www.facebook.com/Alheweny.Official.Page

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.