الأربعاء، 6 مايو 2020

أخي السلفي ... كن أنيق المظهر





طيب الملبس زكي الرائحة 

كن جميلا .... حسن اللباس .... إلبس ألوانا متناسقة

و البس ملبسا أنيقا يليق بالسلفي ... تزين فلا عيب في ذلك

بل هو مطلوب ..... خاصة في زماننا هذا عصر المظاهر

فكم يشار إلينا بالبنان .... السلفيون كذا والسلفيون كذا

و حق لهم ذلك ... فكثير ممن التزم بالإستقامة الظاهرية أو انتسب للمنهج السلفي ( زورا أو صدقا ) ترى حاله هذه و لا يبالي بمظهره إلا من رحم ربي
بل تجد من كان قبل استقامته حسن اللباس و اذا استقام أصبح كالمتشرد... و إذا انتكس عاد لحسن الملبس

و إن كنت في سعة من المال فالبس النفيس و الأصيل فهذا ليس من الإسراف في شيء

فعن أبي الأحوص عن أبيه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في ثوب دون، فقال ألك مال، قال نعم، قال من أي المال، قال قد آتاني الله من الإبل والغنم والخيل والرقيق، قال فإذا أتاك الله مالا فلير أثر نعمة الله عليك وكرامته.

و أيضا هذا ليس من الكبر في شيء

أخرج مسلم في صحيحه ، وأحمد في مسنده ، والحاكم في مستدركه ، وغيرهم. أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة ، قال : إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس

و ليس كما يظن البعض أن إهمال النفس و الركاكة تقربك من الله كما يفعل الصوفية

فقد كان الحسن البصري يلبس ثوبا بأربع مائة، وفرقد السنجي يلبس المسح فلقي الحسن فقال ما ألين ثوبك،
قال الحسن : يا فرقد ليس لين ثيابي يبعدني عن الله ولا خشونة ثوبك تقربك منه، إن الله جميل يحب الجمال...

ولله در القائل:

 فرثاث ثوبك لا يزيدك زلفـة**** عند الإله وأنت عبد مجـرم

 وبهاء ثوبك لا يضرك بعد أن**** تخشى الإله وتتقي ما يحرم.

و حالك و أنت تتجمل و تحسن من مظهرك احتسب الأجر عند الله و اعقد النية أن تجعل هذا من الدعوة إلى الله ... و خاصة إن كنت حسن الوجه و زدت عليه حسن الملبس فإن هذا يشرح قلوب الخلق إليك

فعن أنس رضي الله تعالى عنهما قال: مَا بَعَثَ اللَّه نَبِيًّا إِلَّا حَسَن الْوَجْه حَسَن الصَّوْت وَكَانَ نَبِيّكُمْ أَحْسَنهمْ وَجْهًا وَأَحْسَنهمْ صَوْتًا. أخرجه الترمذي في الشمائل


فنسأل الله التوفيق و الإخلاص في القول و العمل

#رمضان41_20 #طريق_الحسنى
#كرونا_المغرب #المغرب #كورونا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.