الأحد، 2 فبراير 2020

بعض الجهال يعتقد أن أهل السنة مثل الرافضة ويجب التقارب بين الفرقتين - حقيقة الرافضة والشيعة.

الرافضة رفضوا الصحابة، وبالغوا وغلو في حق القرابة، وتعمدوا مخالفة أهل السنة، وباسم محبة أهل البيت والتعصب لهم قدحوا في عدالة الصحابة، وزعموا أن القرآن نقص منه آيات وأخفيت، وبعض الجاهلين يقولون أنه يوجد تقارب بين السنة والشيعة، فأين التقارب من قوم  يقدحون في عائشة رضي الله عنها أحب زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه أقوال علماء أهل السنة عن الروافض. كان زيد بن علي رحمه الله إذا جاء إليه الرافضة يطلبون منه التبرؤ من أبي بكر وعمر قال: "إنهما وزيرا جدي، قالوا: إذًا نرفضك، قال اذهبوا فأنتم الرافضة، فسمو بذلك الرافضة"، يقول عامر الشعبي: "والسيف مسلول عليهم إلى يوم القيامة ودعوتهم مدحوضة ورايتهم مهزومة، وأمرهم مشتت كلما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادًا والله لا يحب المفسدين" (منهاج السنة 1/2834). يقول زين العابدين بن يوسف الكوراني: "وإن كثيرًا من عوامهم الذين هم أهل الخيام لا يعلمون شهادة ولا صلاة ولا قبلة، كحيوانات عجماء بلا وازع ديني، ولا ضابط شرعي، كما شاهدناهم، وأخبرنا من شاهدهم مرارًا، حتى حكى بعض من أوثق به: أنه وقع أسيرًا بين أيديهم في بعض الغزوات فسأل عنهم القبلة وقت الصلاة فقالوا: ما ندري أنت على أي دين؟ ومن أي ملة؟ ونحن لا نعرف غير أن عليًا في السماء، وسيفه في الأرض" (كتاب اليمانيات المسلولة ص332). قال أحد العلماء: "لو قيل لليهود: من خير أهل ملتكم؟ لقالوا: أصحاب موسى الذين رأوه ونصروه، ولو قيل للنصارى: من خير أهل ملتكم؟ لقالوا: أصحاب عيسى الحواريين، ولو قيل لهذه الطائفة الرافضة: من شر أهل ملتكم لقالوا: أصحاب محمد وأزواجه". قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} [الأنعام:123]. وروى أحمد بن محمد بن سليمان التستري عن أبي زرعة الرازي أنه قال: "إذا رأيت الرجل ينتقص أحدًا من أصحاب رسول الله فاعلم أنه زنديق؛ لأن الرسول عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى، وهم زنادقة".

رابط المادة: http://iswy.co/evk45



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.