الاثنين، 27 يوليو 2015

تحذير الأنام من المساس بجناب نبينا -عليه الصلاة والسلام-⛔ه(1)

ه⛔تحذير الأنام من المساس بجناب نبينا -عليه الصلاة والسلام-⛔ه(1)
❗ تنبيه ❗
يروج في مواقع التواصل الاجتماعي :
( WhatsApp )
( FaceBook )
( Twitter )
�� "#البطاقة_الشخصية_أو_المحمدية أو #جواز_سفر_الرسول ﷺ وفيها: الاسم: محمد. الأم: آمنة. المهنة: راعى ثم تاجر ثم خاتم الأنبياء. تاريخ الميلاد: (12) من ربيع الأول يوم الاثنين فى عام الفيل. مكان الميلاد: مكه المكرمه. محل الإقامة: مكة المكرمة إلى عمر (53) ثم هاجر إلى المدينة المنورة إلى عمر (63) عام. الزوجات: ... 12- ماريه القبطية. ...". إلخ.
#قلت: سأنقل لكم ما وقفت عليه من كلام أهل العلم حولها:
��1 - سئلت #اللجنة_الدائمة_للبحوث_العلمية_والإفتاء -برئاسة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز- عنها فأجابت:
"هذه البطاقة المسماة باسم #البطاقة_المحمدية لا يجوز إقرارها، ولا بيعها وشراؤها، ولا ترويجها، ويجب إتلافها؛ لما اشتملت عليه من المحاذير الشرعية، ...".
��2 - وقالت -أيضا-:
"لا يتناسب مع مقام رسول الله ﷺ أن يصدر مثل هذا ... للتعريف به، ... وعلى النحو الوارد ...، فقد أمرنا الله تعالى بتعظيمه وتفخيمه وتوقيره ونصرته، وأن ندعوه بالرسالة، قال تعالى: {لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا} [سورة الفتح: الآية (9)]. هذا فضلاً عما يحتوى عليه ... من معلومات بعضها فيه نظر، ومن أراد التعريف به ﷺ، فليسلك مسلك من سبقه من العلماء بإصدار كتاب عن سيرته وشمائله وهديه، ﷺ، سواء كان مختصراً أو مطولاً. وعليه فلا يجوز ... نشرها ولا تداولها".
��3- وقالت -أيضا-:
"وهذه النشرة موضوع السؤال لا تختلف عن سابقاتها من حيث حكمها الشرعي، ومادتها فيها تنقيص من قدر النبي ﷺ ومكانته، ويمكن إجمال الملاحظات الشرعية عليها بما يأتي:
- عدم تمييز النبي ﷺ عن سائر الناس بمثل هذا الإصدار، وهذا يتنافى مع أمر الله تعالى بتوقير النبي ﷺ وتعظيم قدره، وها هم العلماء من سلف هذه الأمة يجعلون الترجمة للنبي ﷺ وحياته بكتب خاصة، وقد جعلوا لها علماً خاصّاً يسمى "السيرة النبوية"، وكل ذلك تقديراً لمنزلة النبي ﷺ والتزاماً بقوله تعالى:
{لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا} [سورة النور: الآية (63)]،
وقوله تعالى:
{يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون} [سورة الحجرات: (2)].
قال قتادة -رحمه الله تعالى-:
"أمر الله أن يهاب نبيه ﷺ، وأن يبجل، وأن يعظم، وأن يسوَد".
قال ابن كثير -رحمه الله تعالى-:
"فهذا كله من باب الأدب في مخاطبة النبي ﷺ والكلام معه وعنده". "تفسير ابن كثير" (6 / 89).
وإصدار جواز سفر وبطاقة عائلية بتلك الطريقة الوارد ذِكرها في السؤال يتنافى مع الأدب معه ﷺ؛ حيث جعله الكاتب لها كغيره من الناس، لم يميزه بالأدب في التعامل والخطاب.
- ومثله يقال في تحديد يوم ميلاده واختلاف أهل العلم فيه؛ فقد قيل إنه ﷺ وُلد لليلتين خلتا من ربيع الأول، وقيل: في ثامن ربيع الأول، وقيل: في عاشر ربيع الأول، وقيل: في ثاني عشر ربيع الأول. فكيف تكون بطاقة شخصية لا يُعرف على وجه التحديد مكان ميلاد صاحبها، ولا تاريخه ؟ (!)". اهـ.
��4- وقال الشيخ #عبد_الرحمن_بن_ناصر_البراك -حفظه الله تعالى-:
"وأهم ما ينكر في هذا ...: ... تطبيق مصطلحات الأحوال المدنية في التعريف بالنبي ﷺ وأسرته، وهذه طريقة قبيحة؛ فيها تنقص له وإزراء بمقامه ﷺ، حيث جعلوه كواحد من الناس يحتاج إلى هوية تعرف به وبانتمائه وجنسيته وديانته ومهنته وطبيعة عمله ﷺ.
ومعرفة النبي ﷺ أصل من أصول الدين ولكن بغير هذه الطريقة، وهذه الطريقة في التعريف بالنبي ﷺ عند من يقرؤها أقرب إلى الضحك منها إلى التعظيم، وهي من مصدرها أقرب إلى السخرية. ... وبناء على ما تقدم: فلا يجوز نشر هذا الكتيب، بل يجب إتلاف ما وجد منه". اهـ.
��5 - وقال الشيخ أ.د. #سعد_الحميد -حفظه الله تعالى-:
⛔ "هذا العمل لايجوز وفيه استخفاف بمقام النبوة". اهـ.
��6 - وقال الشيخ #عبد_الرحمن_السحيم -حفظه الله تعالى-:
⛔"هذا عَبَث، بل هو استخفاف بِحقّ النبي ﷺ وبِمقَامِه -عليه الصلاة والسلام-، وفيه مُغالطات، مثل تحديد موعد مولده ﷺ، ولم يثبت تاريخيا ولا بِنقل صحيح أن مولده -عليه الصلاة والسلام- كان في تاريخ مُعيّن ... ورسول الله ﷺ غنيّ عن مثل هذا التعريف الذي يُورَد فيه ما لا يصِحّ. بل ويُجَعل كأنه رجل يحمل جواز سَفَر وبطاقة عائلة ...". اهـ.
��7 - وقال -أيضا-:
"ويُضاف عليه هنا بيان معلومات خاطئة قيلت في هذا القول (!) منها: ... خطأ ادِّعاء أن تاريخ ميلاده -عليه الصلاة والسلام-: (12) ربيع الاول ...؛ لأنه لم يثبت كون يوم ولادته في ذلك اليوم على وجه التحديد، ولم يكن للعرب عناية بمعرفة التواريخ، وقد اختُلِف في سَنَة وِلادته فَضْلاً عن إثبات اليوم والشهر الذي وُلِد فيه -عليه الصلاة والسلام-".
وقال الشيخ #جماز_بن_عبدالرحمن_الجماز -حفظه الله تعالى-:
⛔"... ما جاء في البطاقة، هي طريقة المبتدعة، ... فالواجب التحذير من هذه البطاقة، وعدم نشرها". اهـ.
��8 - وحذر الشيخ #زيد_البحري -حفظه الله تعالى-من نشرها.
.
✅ فالمرجو التثبت قبل النشر.
☑ وفق الله الجميع لما يُحب ويرضى.
�� محبكم  ��
#منير_الإبراهيمي
- أبو عبد الله -
عفا الله عنه بمنه وكرمه.
.
يتبع -إن شاء الله تعالى-.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.