السبت، 29 أبريل 2017

* طاف الأرض في طلب العلم (؟!)



• - قال الإمام فقيه الشام وشيخ أهل دمشق
" أبو عبد الله مكحول بن أبي مسلم "
• - رحمه الله تبارك وتعالى - :
• - كنت عبداً بمصر لامرأة من بني هذيل فأعتقتني ، فما خرجت من مصر وبها علم إلا حويت عليه فيما أرى ، ثم أتيت الحجاز فما خرجت منها وبها علم إلا حويت عليه فيما أرى ، ثم أتيت العراق فما خرجت منها وبها علم إلا حويت عليه فيما أرى ، ثم أتيت الشام فغربلتها ؛ كل ذلك أسأل عن النفل، فلم أجد أحداً يخبرني فيه بشيء حتى لقيت شيخاً يقال له زياد بن جارية التميمي فقلت له: هل سمعت في النفل شيئاً؟ قال : نعم ، سمعت حبيب بن مسلمة الفهري يقول : ( شهدت النبي صلى الله عليه وآله وسلم نفل الربع في البدأة ، والثلث في الرجعة )] .
• - قال العلامة المحدث عبد المحسن العباد
- حرس مهجته رب العباد - :
•- هذه القصة لـ مكحول الدالة على عنايته واشتغاله بالعلم ، وأنه إذا حل في بلد ينتهز الفرصة فيحرص على لقاء الشيوخ والأخذ عنهم ؛ لأن الإنسان إذا قدم بلداً فهو لن يبقى فيه ولن يستمر فيه ، فيجد الفرصة سانحة لأن يبذل جهده لأخذ ما عند علماء ذلك البلد من العلم ، والجلوس إليهم والاستفادة منهم ، وقال : إنه كان عبداً لامرأة من هذيل في مصر، فأعتقته ، وإنه ما خرج من مصر إلا وقد حوى ما فيها من علم فيما يظن، ثم جاء إلى الحجاز ففعل كذلك ، ثم ذهب إلى العراق ففعل كذلك ، ثم إلى الشام ، وقوله : (وغربلتها) ، معناه : أنه اجتهد في أخذ ما فيها من العلم .
📜【 شرح سنن أبي داود 】
•┈┈••••●◆❁◆●••••┈┈┈•
🌱قـنـاة الـعـلـم الـشـرعـيـے 🌱
على تيليجرام : al3lmashar3y

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.