السبت، 29 أبريل 2017

تواضع الكبار: موقف للشيخ الحويني مع شيخه العلامة الألباني رحمه الله.



قال الشيخ  أبوإسحاق الحويني شفاه الله وعافاه في ( مقدمة بذل الإحسان ) :
( ولست أنسى ما وقع لي مع شيخنا الإمام حسنة الأيام ناصرالدين الألباني حفظه الله _ رحمه الله _
لما أهديته كتاب ( البعث ) لأبي داود وكان الناشر كتب على لوحة الكتاب ( خرج أحاديثه الشيخ الحويني السلفي ) قال لي : ما هذا ؟ وأشار إلى كلمة ( الشيخ ) فاعتذرت عنها بأنها ليست من صنعي ، فأنكرها عليّ ؛ ووالله لقد عظم الشيخ بعدها في عيني ، وقد كان - قبل - مكانه في القلب كذلك مني ، وحسبك أنه مع شهادة النّابهين له بالإمامة في هذا الفن ، لم يكتب على لوحة كتبه إلا اسمه المجرد ، مع أن غيره - ممن قولهم بجانب قوله كصرير باب ، أوطنين ذباب ، يكتب على كتبه : تأليف الإمام الحافظ الفقيه الأصولي النظار المجتهد ... ؛ زاعما أنه من التحدث بنعمة الله تعالى ، وهنا تزل الأقدام ، وتكثر الأوهام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.