الاثنين، 19 ديسمبر 2016

يعارضون حتى تسلم لهم المناصب .


 يقول شيخ الإسلام في الإستقامة (249/2) " إن الإنسان ظلوم جهول فلذك لا يعدل بل ربما كان ظالما في الحالين يرى قوما ينكرون علي المتولي ظلمه لرعيته واعتداءه عليهم فيرضى أولئك المنكرين ببعض الشئ من منصب أو مال فينقلبون أعوانا له وأحسن أحوالهم أن يسكتوا على الإنكار عليه ... وهؤلاء يعودون إلى أقبح من الحال التي كانوا عليها وقد يعودون إلى ما هو دون ذلك أو نظيره ).

قلت: أخرج الحاكم في المستدرك (514/4) الفسوي في المعرفة (391/2) عن حذيفة قال " من أحب أن يعلم أصابته الفتنة أولا فلينظر، فإن رأى حالا ما كان يراه حراما أو يرى حراما كان يراه حالالا، فليعلم أن قد أصابته ". 

وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرحاه ووافقه الذهبي.

نساأل الله السلامة، اعتبر هذا بما كان عليه الحزبيون وما ينادون به قبل أن تسلم لهم المناصب.

اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك إلى يوم أن نلقاك ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.