الخميس، 22 ديسمبر 2016

حكم تخصيص ليلة السنة الميلادية بالعبادة والصلاة.





هذه الرسالة أرسلها لي أحد أصدقاء الدراسة عبر الواتس وأحببت أن أنبه عليها.
وهي منتشرة كثيرة في الوقت الذي يسبق رأس السنة الميلادية.
----------------------------------------------

الكل بدأ يتكلم عن #رأس_السنه_الجديده 2017
هناك فكره إذا عجبتكم طبقوها و هي ؟!
*• لما يجي يوم31/12/2016 الساعه 11:59 *
في الليل تقوم تتوضأ قبل الوقت هذا بخمس دقائق
*وتقوم تصلي من الساعه 11:59 إلى الساعه 12:05 مثلٱ *
يعني 6 دقايق ، أو حتى على الأقل ركعتين لله عزوجل
*تكون وقتها #أخر_شيء_عملته في 2016 هو الصلاه*
*#وأول_شيء_بدأت في2017 هو الصلاه *
فهل يوجد #أجمل_من_سنه_بدأتها_بالصلاه ؟!
فـهم على مزامر الشيطان يرقصون
ونحن لـ ربنا ساجدون
#أحبتي_في_الله
دعونا نجعلها #صلاه_جماعيه لكل المسلمين
أرسلها لكل من تحب أن يختم معك هذه السنه بركعتين
ويبدأ سنه جديده بأحب الأعمال إلى الله تعالى
لا تجعلها تقف عندك
لا تحرم نفسك أن تكون أنت سبب في كسب الحسنات
------------------------------------------------

ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ
ﻣﺎ ﺣﻜﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻟﻴﻠﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻟﻘﻴﺎﻣﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﺪ ﻓﻴﻬﺎ؟ ﻭﻣﺎ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺴﻬﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﺒﺪﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﺎﻋﻲ؟ .
ﺍﻹﺟﺎﺑــﺔ
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ، ﺃﻣﺎ ﺑﻌـﺪ :
ﻓﺈﻥ ﻟﻴﻠﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩﺓ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﺤﺬﺭ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ . ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﻟﻴﺲ ﻣﻨﻪ ﻓﻬﻮ ﺭﺩ . ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ : ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻋﻤﻼ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﻓﻬﻮ ﺭﺩ . ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻭﻋﺮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻛﻞ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻬﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﻘﺘﻀﻲ ﻟﻬﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺎﻧﻊ ﻣﻨﻬﺎ . ﻭﻗﺪ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﻌﺒﺎﺩﺓ ، ﺭﻭﻯ ﻣﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺗﺨﺼﻮﺍ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﻘﻴﺎﻡ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ . ﻓﺈﺫﺍ ﺛﺒﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﺮﻑ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﺴﻮﺍﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ، ﻓﺤﺮﻱ ﺑﻠﻴﻠﺔ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻣﺰﻳﺔ ﻭﻻ ﻓﻀﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺗﺨﺼﻴﺼﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩﺓ . ﺃﺿﻒ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﻠﻴﺎﻟﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭﻗﺪ ﻧﻬﻴﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺸﺒﻪ ﺑﻬﻢ . ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻣﻨﻬﻴﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ . ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻠﺴﻬﺮ ﻭﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻻ ﺣﺮﺝ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﺍﻓﻊ ﻟﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻭﺗﻌﻮﻳﺪﻫﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﺃﻣﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻘﺼﻮﺩﺍ ﻟﺬﺍﺗﻪ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻓﻴﻪ ﻓﻀﻞ ﻭﻣﺰﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻩ ﻓﺈﻧﻪ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﻌﻠﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ .
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ .

موقع الإسلام ويب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.