الاثنين، 19 ديسمبر 2016

الكلم الطيب [53] .



 قال الحافظ ابن حجر :

" وروى خليفة [بن خياط] بإسناد حسن، أن عقبة [بن نافع] لما افتتح إفريقية وقف على القيروان، فقال: يا أهل هذا الوادي ، إنّا حالّون فيه إن شاء الله فاظعنوا ! ثلاث مرات.

قال : فما نرى حجراً ولا شجراً إلا يخرج من تحته دابّة حتى هبطن بطن الوادي، ثم قال : انزلوا باسم الله"

الإصابة 8/ 92
----------------------------------------
قال بعضهم: "إذا أردت أن أستقرض من غيري لشهوة أو زيادة؛ استقرضت من نفسي فتركت الشهوة فهي خير غريم لي"!
----------------------------------------
قال صلى الله عليه وسلم: «أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل» [رواه مسلم].
----------------------------------------

 دخل لص بيت مالك بن دينار فما وجد شيئا يأخذه فشعر به مالك فناداه : لم تجد شيئا من الدنيا ، فهل ترغب في شيء من الآخرة ؟ فقال اللص : نعم قال مالك : توضأ وصل ركعتين ففعل ، ثم جلس وخرج معه إلى المسجد ، فسئل مالك من هذا؟ فقال : جاء ليسرق فسرقناه. 

سير أعلام النبلاء
----------------------------------------
 قال الفضيل بن عياض: "من استحوذت عليه الشهوات؛ انقطعت عنه مواد التوفيق!".
----------------------------------------
 قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: "من أراد أن يأكل الخبز بالعلم فلتبك عليه البواكي".
----------------------------------------
انتبه...لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها:
( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا )
سورة الكهف.
------------------------------------------------------------
أكثرنا كهول وشيوخ ..

قال ابن حجر نقلاً عن النووي رحمهما الله : 

"الأصح المختار : أن الشاب من بلغ ولم يجاوز الثلاثين، ثم هو كهل إلى أن يجاوز الأربعين، ثم هو شيخ".

الفتح :(١٣٦/٩).
-----------------------------------------------------
أمة مخذولة، لنْ تعلو قدرَهَا ..

قال ابنُ تيمية رحمه الله :

"الرافضة أمة ليس لها عقل صريح، ولا نقل صحيح، ولا دين مقبول، ولا دنيا منصورة ".

مجموع الفتاوى:(471/4).
---------------------------------
نصيحةُ صحابيٍ ..

قال أبو الدرداء رضي الله عنه :

"اطلبوا العلمَ، فإن لم تطلبوه فأحبوا أهلَه، فإن لم تحبوهم فلا تبغضوهم".

الزهد للإمام أحمد:(ص/١١٣).
--------------------------------
 تأمَّل

[الهدايةُ محضُ توفيق؛ فكم من ذكي لايُبصرُ الطريق، وكم من بليدٍ موفَّقٍ للصواب والتحقيق!]
-------------------------------
ورحم الله الذهبي لما قال في ترجمة أحد أذكياء الزنادقة: 
«لعن الله الذكاء بلا إيمان، ورضي الله عن البلادة مع التقوى!».

 سير أعلام النبلاء، ترجمة ابن الرواندي (٦٢/١٤)
-------------------------------
 قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

«وقد يكون الرجل من أذكياء الناس وأحدّهم نظرًا، ويعميه عن أظهر الأشياء!

وقد يكون من أبلد الناس وأضعفهم نظرًا ويهديه لما اختلف فيه من الحق بإذنه، فلا حول ولا قوة إلا بالله!

فمن اتكل على نظره واستدلاله أو عقله ومعرفته خُذِل، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة كثيرًا ما يقول:

(يا مقلِّب القلوب ثبِّت قلبي على دينك)».

 درء تعارض العقل والنقل ٩/٣٤.
----------------------------------
 قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رسالة " الحسنة والسيئة " ص74 ( من أحسن الدعاء قوله: " اللهم لا تجعلني عبرة لغيري، ولا تجعل أحدا أسعد بما علمتني مني ".
---------------------------------
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ
---------------------------------------

 قال الإمام أحمد: "حب الرياسة أعجب إلى الرجل من الذهب والفضة، ومن أحب الرياسة طلب عيوب الناس". اﻵداب الشرعية 2/ 241
--------------------------------------
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «ما من امرئ تكون له صلاة بليل، فغلبه عليها نوم، إلا كتب الله له أجر صلاته، وكان نومه صدقة عليه» [صححه الألباني].
------------------------------------
 إليك طرفاً من فقه مطرفٍ ..
قال مطرِّف بن عبد الله رحمه الله:
"لأن آخذ بالثقة في القعود أحبُ إليَّ من أن ألتمسَ، أو قال أطلبَ فضلَ الجهادً بالتغرير".
طبقات ابن سعد:(143/7).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.