الثلاثاء، 30 يوليو 2024

"إن لسوء الخاتمة أسبابـًا وطرقًـا وأبوابـًا

 



 

قال الحافظ عبد الحق الإشبيلي -رحمه الله-:

 *واعلم أنّ لـسوء الخاتمة - أعاذنا الله منها - أسبابًا ، ولها طرق وأبواب ، أعظمها : الإكباب على الدنيا ، والإعراض عن الأخرىٰ ، والإقدام والجرأة على معاصي الله عز وجل ، وربما غلب على الإنسان ضرب من الخطيئة ، ونوعِ من المعصية ، وجانب من الإعراض ، ونصيب من الجرأة والإقدام ،فمَلكَ قلبَه ، وسبق عقله ، وأطـفأ نوره ، وأرسل عليه حجبه ، فلم تنفع فيه تذكرة ، ولا نجعت فيه موعظة ، فربما جاءه الموت على ذلك، فسمع الـنداء من مكان بعيد ، فلم يتبيّن له المراد ، ولا علم ما أراد ، وإن كرّر عليه الداعي وأعاد ! .*

*الداء والدواء: 386/1*

 

*قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: وإن خاتمة السوء تكون بسبب دسيسةٍ باطنةٍ للعبد، لا يطَّلع عليها الناس، إمَّا من جهة عملٍ سيِّئٍ ونحو ذلك، فتلك الخَصلة الخفيَّة توجِب سوء الخاتمة عند الموت.*

*جامع العلوم والحكم: 173/1*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.