الثلاثاء، 30 يوليو 2024

التربية الإسلامية والملحق الإجتماعي.

 




الوزارة أخطأت حينما لم تسمح أيضا لحاملي الإجازة في الدراسات الإسلامية أو في الشريعة

أن يترشحوا لشغل منصب الملحق الاجتماعي، على اعتبار أن أستاذ مادة التربية الإسلامية يكون

قريبا من المتعلمين أكثر من غيره، بل هو بمثابة الصندوق الأسودة في المؤسسة التعليمية، فالمتعلمون

يصارحونه بمشاكلهم النفسية، ويحاول أن يعالجها ببعض الأخلاق والقيم الإسلامية، فيحث

المتعلمين على الصبر وعلى الرضى بقضاء الله وقدره، ويستحضر قصصا من السلف الصالح قصد

أخذ العبر، يذكرهم بأصل وجود الإنسان ومصيره، وأن الحياة الدنيا إنما هي ابتلاء واختبار...،

ويستند في ذلك كله إلى أدلة من القرآن والسنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.