الخميس، 11 يوليو 2024

من أقوال العلماء المسلمين في العلمانية.

 



 

 

1 - قرار مجلس مَجْمَعِ الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي: إن العلمانية نظام وضعي، يقوم على أساس من الإلحاد، يناقض الإسلام في جملته وتفصيله، وتلتقي مع الصهيونية العالمية والدعوات الإباحية والهدامة، لهذا فهي مذهب إلحادي يأباه الله ورسوله والمؤمنون[1].

 

2 - اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ببلاد الحرمين: ما يسمى بالعلمانية التي هي دعوة إلى فصل الدين عن الدولة، والاكتفاء من الدين بأمور العبادات...، دعوة فاجرة كافرة، يجب التحذير منها، وكشفُ زيفها[2].

 

3 - الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله: والعلمانيون الذين ينبِذون الإسلام وراء الظهر ويريدون غير الإسلام...، يكون كفرهم وشرهم أكثر من اليهود والنصارى[3].

 

4 - الشيخ العلامة صالح الفوزان: العلمانية كفر، والعلمانية هي فصل الدين عن الدولة، والذي يعتقد هذا الاعتقاد: كافرٌ، الذي يعتقد أن الدين ما له دخل في المعاملات، ولا له دخل في الحكم، ولا له دخل في السياسة، وإنما هو محصور في المساجد فقط، وفي العبادة فقط، فهذا لا شك أنه كفر وإلحاد، أما إنسان يصدر منه بعض الأخطاء ولا يعتقد هذا الاعتقاد، هذا يعتبر عاصيًا، ولا يعتبر علمانيًّا، هذا يعتبر من العصاة[4].

 

5 - قال الشيخ ابن جبرين رحمه الله: العلمانية مذهب جديد، وحركة فاسدة...، وقد دخل في هذا الوصف كل من عاب شيئًا من تعاليم الإسلام قولاً أو فعلاً، فمن حكَّم القوانين، وألغى الأحكام الشرعية فهو علماني، ومن أباح المحرمات- كالزنا، والخمور، والأغاني، والمعاملات الربوية، واعتقد أن منعها ضرر على الناس، وتحجر لشيء فيه مصلحة نفسية - فهو علماني، ومن منع أو أنكر إقامة الحدود - كقتل القاتل، ورجم أو جلد الزاني والشارب، أو قطع السارق أو المحارب، وادَّعى أن إقامتها تنافي المرونة، وأن فيها بشاعة وشناعة - فقد دخل في العلمانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.