السبت، 27 يناير 2024

كلب ينتصر لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم

 



 قال الحافظ ابن حجر العسقلانـي رحمه الله:

 "ذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى ؛ لحضور حفل مغوليّ كبيـر عقد بسبب تنصر أحد أمراء المغول ، فأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، وكان هناك كلب صيد مربوط ؛ فلما بدأ هذا الصليـبـيّ الحاقد في سب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليـبـيّ وخمشه بشدة ، فخلّصوه منه بعد جهد ، فقال بعض الحاضرين : هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام ، فقال الصليـبـيّ: كَلاَّ ، بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشيـر بيدي فظن أني أريد ضربه ، ثم عاد لسب النبيّ وأقذع في السب ، عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليـبـيّ ، وقلع زوره في الحال أي: - أعلى صدره - فمات الصليـبـيّ من فوره ، فعندها أسلم نحو أربعين ألفاً من المغول " .

الدرر الكامنة (٣ / ٢٠٢)

 وذكر الذهبيّ هذه القصة في معجم الشيوخ (٣٨٧)بإسناد صحيح .

 وقال شاهد القصة وهو جمال الدين : "وافترسه الكلب - والله العظيم - وأنا أنظر ثم عض على الصليـبـيّ زردمته - أي : حلقه - فاقتلعها فمات الملعون ، ثم اشتهرت الواقعة ..! "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.