الأربعاء، 24 يناير 2024

شُكراً إيمانويل ماكرون!

 

 



 

١. شُكراً إيمانويل ماكرون، بغبائكَ جدَّدتَ حرارة الإيمان فينا، وجمعتنا خلفَ نبيِّنا، وذكَّرتنا أنَّ عقيدتنا عابرة لحدود سايكس بيكو التي رسمتموها لنا، فتكلمنا جميعاً كلمةً واحدة: إلا رسول الله!

 

٢. شُكراً إيمانويل ماكرون، بعنصريتكَ كشفتَ لنا أنَّ هذه الأمة حقاً تمرضُ ولا تموت، وأنَّ النور الذي أوقده النَّبي  ﷺ فينا لن ينطفىء إلى قيام الساعة، وأنَّ فينا مارداً كامناً هذه أمارات انبعاثه بإذن الله!

 

٣. شُكراً إيمانويل ماكرون، لأنكَ ذكرتنا بوجه الغرب القبيح الذي تستره ربطات العنق الأنيقة، والأكل بالشوكة والسكين، بعد أن كدنا ننسى!

 

٤. شُكراً إيمانويل ماكرون، لأنكَ أخبرتنا أنه لم يتغيَّر شيء، ما زال الروم هم الروم، لم ينسوا مُلْكَ قيصر، ولا سيف خالد بن الوليد في اليرموك!

 

٥. شُكراً إيمانويل ماكرون، لأنكَ أريتنا عهر حرية التعبير التي تدَّعونها، تغضبُ إذا ما سخر الناس من هيئة زوجتك، ثم تُسيء أنت لنبينا ولا تريدنا أن نغضب، أليست هذه كتلك؟!

 

عندما أذاع صحفيٌّ خبر جلوسك مع مسؤولي حزب لبناني تصنفونه على لائحة الإرهاب، مسحتَ به الأرض في بيروت على مرأى من وكالات الأنباء، فأين حُرية الصحافة، وقداسة نشر المعلومات، بل أين إلهكم المزعوم : حرية التعبير ؟!

 

حكمتم على فيلسوفكم روجيه غارودي بالسجن لأنه شكَّكَ بأعداد ضحايا المحرقة اليهودية دون أن ينكرها، واتهمتموه بمعاداة السامية، فأين حُرية التعبير، بل أين حرية التفكير؟!

 

رسمَ صُحفيٌّ يعمل في الصحيفة الشمطاء  صاحبة الرسوم المسيئة للنبي ﷺ  تشارلي إبدو رسماً يتهكم فيه على ابن الرئيس ساركوزي، فتمّتْ إزالة الصورة، وطُلب من الرسام الاعتذار، فرفضَ، فتمَّ فصله من عمله، هذه هي موازينكم المثقوبة ، وهذه هي حقيقتكم!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.