الجمعة، 14 سبتمبر 2018

(الإعجاز العددي مؤامرة تضليلية لإسقاط هيبة القراّن العظيم)



مهم جدا الاطلاع والنشر
حتى لا نكون ضحية جهل وكسل في القراءة وعدم التحقق مما نقرأ يجب علينا قراءة هذه الرسالة التي تمس أقدس المقدسات لدينا القرآن الكريم.
.*
---------------

*الإعجاز العددي وأكاذيب المغرضين*

بقلم د. صالح السامرائي

القراء الأعزاء الصورة المرفقة تلفيق وأكاذيب لا صحة لها. من المستفيد من تلفيق أشياء غير صحيحة، و نسبتها إلى الدين الإسلامي و القرآن الكريم، ونشرها ؟

يرجى الانتباه إلى ما ينشر، لا سيما بخصوص الإعجاز في القرآن الكريم
فلا يصح بأي حال من الأحوال أن ينشر التزوير واﻷكاذيب على كتاب الله، ونتلقى من غير نظر ولا رويّة.

أحب أن أشير إلى أن كثيرا من منشورات الإعجاز العددي في القرآن الكريم عارية تماما من أي صحة، وأغلب الأرقام التي تذكر محض افتراء ولا صحة لها.

إليكم النص المتداول متخللا الرد عليه بين هلالين

النص:
*إليكم قطرة من بحر الإعجاز العلمي*
*في القرآن الكريم :

*نبدأ أولا بالإعجاز في القرآن الكريم* :

1- *ذكرت كلمة الأيام 365 مرة*
وهو عدد أيام السنة.

((كذب؛ فقد ذكرت ٢٧ مرة))

2- *ذكر اليوم منفردا 30 مرة*
وهو عدد أيام الشهر.

((كذب؛ فقد ذكر ٤٤٤ مرة))

3- *ذكر القمر 12 مرة*
وهو عدد الأشهر القمرية.

((كذب؛ فقد ذكر ٢٧ مرة))

4- *ذكر الشهر 12 مرة*
وهو عدد أشهر السنة.

((كذب؛ فقد ذكر ١٤ مرة))

5- *ذكر الإيمان 25 مرة*
والكفر 25 مرة أيضا.

((كذب؛ فقد ذكر الإيمان ٨٥ مرة
وكلمة كفر منفردة ٢٠ مرة))

6- *ذكرت الدنيا 115 مرة*
والآخرة 115 مرة أيضا.
مطابق ولعل مطابقة ذلك متأتية أنهما من الكلمات المقترنات مع بعض ففي أغلب الآيات يأتي ذكر الدنيا مقرونا بذكر الآخرة .

7- *ذكرت الملائكة 88 مرة*
والشيطان 88 مرة.

((كذب؛ فقد ذكرت الملائكة ٧٣ مرة
وذكر الشيطان ٧٠ مرة
وذكرت الشياطين ١٨ مرة))

8- *ذكر الناس 50 مرة*
والأنبياء50 مرة.

((كذب
فقد ذكر الناس ٢٤١ مرة
واﻷنبياء ٥ مرات
ونبي مفردا وجمعا ومضافا ٦٤ مرة))

9- *ذكر الرجال 24 مرة*
والنساء 24 مرة أيضا.

((كذب؛ فقد ذكر الرجال ٢٦ مرة
والنساء ٥٥ مرة))

10- *ذكرت الحياة 145 مرة*
والموت 145 مرة.

((كذب؛ فقد الحياة ٧٦ مرة
والموت ٥٥ مرة))
وميت ٢٠

11- *ذكرت الحسنات 167 مرة*
والسيئات أيضا 167 مرة

((كذب؛ فقد ذكرت الحسنة ٣١ مرة
والحسنات ٣ مرات
والسيئة والسيئات ٦١))

12- *ذكرت السموات 7 مرات*
على عددها.

((كذب؛ فقد ذكرت السموات ١٨٥ مرة))

13- *ذكر العقاب 117 مرة*
والمغفرة 234 مرة

((كذب؛ فقد ذكر العقاب ٢٠ مرة، وبكل تصريفات الجذر ٨٠ مرة
والمغفرة ٢٧ وبكل تصريفاتها ٢٣٤))

ويعقب الكاتب على أكذوبته الأخيرة بقوله
*دقق بالأخيرة مقدار الضعف*. ما أجمل هذا الدين العادل وما أعظم كتابك ياربي.

وبعدها تنسب إلى

*د.زغلول النجار*...

ويطالب القراء بقوله:
*هذي الرساله لازم تلف على المجتمع وتصل* *لكل أفراده*
*رائعة جدا*

ولا اشك أن نسبتها إلى زغلول النجار غير صحيحة

وفي الصورة المرفقة أكذوبة أخرى أن البحار ذكرت٣٢ مرة والحقيقة أنها ذكرت ٤٠ مرة
وكذلك الأرض فقد ذكروا أنها ذكرت ١٣ مرة والحقيقة أنها ذكرت ٤٦١ مرة
فما أبشع الكذب و التزوير.

وأما ديباجة تلف على المجتمع أو القروبات فيراد منها التشويش على أهل القرآن؛ فبعد أن تزرع هذه الأفكار في أذهان الناس تصبح من متلازمات قدسية القرآن عند الناس إلى أن تتمكن من عقليتهم وتصبح جزءا لا يتجزأ من احترامنا وإعجابنا وتقديسنا لكتاب ربنا
فإذا ما مر الزمان واتضحت الأكاذيب سيربط البسطاء ذلك بمكانة القرآن ومصداقيته وسينزرع الشك والتشكيك في هيبة النص القرآني في نفوس قارئيه وهذا هو عين ما يريده أعداء الدين..

لذلك لا يجوز بأي حال من الأحوال أن ينقل أو أن يكتب ويجتهد من هو ليس محل اجتهاد في كتاب ربنا

اللهم اجعلنا من أهل القرآن وخاصته ولا تجعلنا من الغافلين..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.