حين يتهيأ المصلي للرفع من الركوع ، فإنه يشرع له قول : « سَمِعَ اللهُ لمن حَمِدَه » ، أي : استجاب الله لمن حمده ، والحامدُ لله هو الذي : وَصْف المحمود بالكمال مع المحبَّة والتَّعظيم .
• - ومَنْ حَمِدَ اللَّهَ فإنه قد دعا رَبَّه بلسان الحال ؛ لأن الذي يحمَدُ اللهَ فإنما يرجو ثوابه ، فإذا كان يرجو الثَّوابَ فإن الثناء على الله عز وجل بالحَمْد والذِّكر والتكبير متضمِّنٌ للدُّعاء ، لأنه لم يَحمَدِ الله إلا رجاءَ الثَّوابِ .
✍ الدكتور : عمر المقبل - وفقه الله -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.