الثلاثاء، 17 يوليو 2018

النصيحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته.





قال الحافظ ابن رجب

- رحمه الله تبارك وتعالى - :

وَأَمَّا النَّصِيحَةُ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَيَاتِهِ ، فَبَذْلُ الْمَجْهُودِ فِي طَاعَتِهِ وَنُصْرَتِهِ وَمُعَاوَنَتِهِ ، وَبَذْلُ الْمَالِ إِذَا أَرَادَهُ وَالْمُسَارَعَةُ إِلَى مَحَبَّتِهِ ، وَأَمَّا بَعْدَ وَفَاتِهِ : فَالْعِنَايَةُ بِطَلَبِ سُنَّتِهِ ، وَالْبَحْثُ عَنْ أَخْلَاقِهِ وَآدَابِهِ ، وَتَعْظِيمُ أَمْرِهِ ، وَلُزُومُ الْقِيَامِ بِهِ ، وَشِدَّةُ الْغَضَبِ وَالْإِعْرَاضِ عَمَّنْ تَدَيَّنَ بِخِلَافِ سُنَّتِهِ ، وَالْغَضَبُ عَلَى مَنْ ضَيَّعَهَا لِأَثَرَةِ دُنْيَا ، وَإِنْ كَانَ مُتَدَيِّنًا بِهَا ، وَحُبُّ مَنْ كَانَ مِنْهُ بِسَبِيلٍ مِنْ قَرَابَةٍ ، أَوْ صِهْرٍ ، أَوْ هِجْرَةٍ أَوْ نُصْرَةٍ ، أَوْ صُحْبَةِ سَاعَةٍ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ عَلَى الْإِسْلَامِ وَالتَّشَبُّهِ بِهِ فِي زِيِّهِ وَلِبَاسِهِ .

📜【 جامع العلوم والحكم ٢٢١/١ 】

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.