الأحد، 1 يوليو 2018

الحرب الشعواء على السلفيين الصادقين. الشيخ أحمد بازمول.

قال أحمد بازمول وفقه الله :

"وإني أقولها صريحة وأعلنها مدوية لا دفاعاً عن نفسي أو عن بعض إخواني بل دفاعاً عن السلفية وأهلها الصادقين المخلصين : إن بعض السلفيين الصادقين يتعرضون اليوم لحرب شعواء لا هوادة فيها بالطعن فيهم والتحذير منهم والتنفير عنهم ففلان لا تسمعوا له وفلان لا تحضروا له وفلان لا تحضروه وفلان نفروا عنه في سلسلة من الطعونات الباطلة العاطلة والافتراءات الكاذبة الظالمة
في الوقت الذي يصدر فيه بعض المتعالمين الأغرار، وبعض الجهال الصغار، وبعض المفتونين ذوي الإضرار,
وهذا مصداقاً لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صاى الله عليه وسلم أنه قال: سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة. قيل: وما الرويبضة ؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة " أخرجه أحمد وابن ماجه والحاكم وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (4/رقم1887)
والمتأمل لما يحصل الآن في الساحة السلفية يرى صوراً كثيرة لما ذكر ماثلة أمام عينيه لا تحتاج لقوة بصر ولا لدقة نظر,
والخبر ليس كالمعاينة ومن يده في النار ليس كمن يده في الماء!
والألم يشعر به المريض ولا يراه الطبيب!!
فإلى الله المشتكى من تلكم الغدرات والفجرات المنهالة على رؤوس السلفيين الصادقين الأبرياء الشرفاء في مشارق الأرض ومغاربها
وما نقم منهم أولئك الطاعنون إلا أنهم سلكوا النهج الواضح السلفي الناصح وكانوا من أخلصهم أمانة وحالاً وأصدقهم مقالة وفعالاً
ووالله ليس بنا هوان ولا ضعف ولا تأخذنا في الله لومة لائم ولكننا لا نسوق الأمة إلى الفتن والمحن والهرج والمرج لأن السلفي الصادق يدعوا إلى الله لا إلى نفسه.
وإن بيان الحق ورد الباطل هدي رباني ومنهج نبوي ومسلك سلفي؛ به تتم صيانة العلم عن كل قول عاطل.
ولقد كان السلف رضوان الله عليهم يرون الراد على الباطل وأهله مجاهداً في سبيل الله بل من أفضل الجهاد ويعدونه منقبة ويمدحونه ويثنون عليه لنصرته لدين الله وذبه عن حياض سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فلا يرى من رد الباطل وأقام الحق فتاناً إلا من كان عن الحق مفتوناً. "

⁩من مقال" أصدق المقالة" للشيخ الدكتور أحمد بازمول حفظه الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.