الاثنين، 24 يوليو 2017

نصائح للأساتذة الجدد والقدمى.




نصائح لا بد منها

الأساتذة الجُدد والقدامى
هناكَ أخطاءٌ لا ينبغِي ارتكابها ...
* لا تدخل مع المتعلمين في أحاديثَ عن زملائك الأساتذة، أي لا تنصبْ نفسك حكما على تجارب الناس وما تسمعه من انطباعات ... أعرض عن ذلك كله !
* الإداريون إخوانك، فلا تحمّلهم أكثر مما يطيقونه، أنت المسؤول عن قسمك، قد يساعدك الحارس العام أو المدير، ولكنك المسؤول الأولُ والأخير!
* الإدارةُ قد تكون سببا للفوضى في المؤسسة، ذا كلامٌ صحيح، فلا تتخذه شماعةً، تعلقُ عليها فشلك في تدبير القسم وتنظيمه.
* إياك ثم إياك من صنف ينتظر وقت حصولك على " الرّابيل" فينقض عليك بمكرٍ ...
* بيّن للسيد المديرأو الناظر ... أنك على دراية بالقانون. واستعمال الزمن ينبغي أن يوزع بالعدلِ، وفقا للتشريعات الجاري بها العمل، دون الدخول في التفاصيل المملة أو المُحرجة أو المفضية للتخاصم.
* تعلّم ضبط القسم بلغةِ العين لا الكلام: تَعَّلم... قلل من الأوامر والنواهي اللفظية، كن هادئا، دقيق النظرِ، متموْقعا بعناية، مُستهدفا. واعلم أن التربية _ الضبط _ تأتي قبل التدريس، ولا تكثر الحركة فتطيش العيون ...
* حافظْ على حبالك الصوتية، وكن ذكيا في تقليب درجة الصوت حسب كلّ مقام.
* أعرض عن "الرسائل" التي تتلقاها، وكن تربويا، ولا تمِلْ كل الميلِ ...
* تكلم بلغة يفهمها المتعلم، ولا تكن كالخطيب في القوم تصول وتجول، ولا تحول الحصة إلى "الركن المفتي في الدين والحياة " ...
* تكرار عبارة من قبيل " هل فهمتهم" - "واضح" - "بطبيعة الحال" ... فتصير لك لقبًا.
* نظمْ وقت تدريسكَ، ولا تترك التلاميذ دقيقة بعد انصرامِ الحصة، فإنك تربك السير العام للمؤسسة، من حيث لا تدري.
* التعاقدُ ليس كلاما على الورق، بل ممارسات وتطبيقات وصرامة في التنزيل.
* إذا كنت مُضطرا للتنقل مع زميل لك، في سيارته، فضع معه قانونا لصيغة التعاون والتشارك، ولا تكن عريضَ القَفا.
* أنتَ حر في المشاركة في الإضراب أو عدمه، ولكن سدّد وقاربْ، كيلا تؤلب الجماعة عليك، يَعني كن ذكيا.
* التهاونُ، والتفريط في متابعة الأحداث والمستجدات التربوية وغيرها، يجعلك في يوم ما أميًا.
* ولا ينبغي أن تمرّر إديولوجياتك للمتعلمين، أنت رجل تربية، لا رجل أدلوجة ! فحاول ما أمكن !
* قد تجد في المؤسسة أقطابا وأحلافا، حاولْ أنْ تعتزل تلك الفرق، وملْ مع الحق حيث مالَ، في إطار القانون والتشريعات الجاري بها العمل، لا الأهواء والميولات أو أحاديث المقاهي.
* تعلم أن تتكلم عن نفسك تذودُ عن حقوقكَ، بالمعروف، ولا تقارن نفسك بفلان وعلان.
* انتبه إلى ثيابك وجيوبك قبل دخول القسم، فإنَّ المتعلم يرى ما لا ترى، فتكون أضحوكةً !
* كُن معتدلاً في زينتك، مربيا بالهندام، فإنك أمام متعلمين في مرحلة مراهقة !ّ
* ستجد في المتعلمين من كل الأصناف ... فتعرف على ملفاتهم الطبية والإدارية، وكن متواصلا مع السيد الحارس العام والإدارة.
* المتعلمون في القسم تحت مسؤولية حتى يغادروا بعد انصرام الحصة !
* لا تتخذ من المتعلمين رسلا لقضاء المآرب الشخصية، فالطريق تقتل !
* إرهاق المتعلمين بأسئلة التحضير عمل غير محمود.
* راقب الغياب بنفسك وبعناية، ولا تتهاون في تسجيلهم.
* التدريس بالمجموعات يضطرك إلى تغيير هيئة جلوس المتعلمين، فقد تشوش على زملائك في الطابقِ السفلي أو جيرانك، وفي آخر المطاف قد لا تتحقق النتائج ! ولا تنس إرجاع المقاعد إلى حالها، فهناك غيرك يشتغل في القسم في حصة أخرى !
* لا تجعل وقائع جرت في القسم تهيمن على كل حياتك، حاول أن تتخلص، تكلم في شيء غيره. ولا يمنع من مناقشتك زميل يفوقك تجربة، يهديك ويرشدك.
* لا تنجر مع الأمثلة أو مناقشات المتعلمين - العشوائية - فتخرج عن الموضوع !
* تغافل أحيانا، عندما يستدعيه الأمر.
* تسطيحُ المعرفة، وحرق المراحل، من الآفات المهلكة.
* لا تعتمد على الجذاذة فحسب: هيئ درسك في دفتر من الحجم الكبير، تفصل فيه العناصر والنقاط، جزءا جزءا، ثم تفرغ ذلك في الجذاذة ثانيا.
* تطلع على طبيعة صياغة الامتحانات الجهوية والوطنية، لتهيء تلامذتك لمواجهتها في ظروف مماثلة أو مقاربة لأجواء الامتحانات.
* كن مقنعا مقتنعا بما تفعل، قادرا على التعليل، وناقش السيد المشرف بالمعروف، بين له أنك كفءٌ، وتعرف ما تريد، ولا تداهن المداهنة البليدة، فقد يرهقك بملاحظات غير وجيهة.
* تعامل مع الآباء بحكمة ورزانة وسياسة، واحرص على أن يُصاحبهم السيد الحارس العام عند طلب زيارتك، ولا تنس أن تلامذتك في القسم تحت مسؤوليتك، ينتظرونك.
* الكامرات تنتشر في القسم، وهناك من يسجل كلامك، فيتخذه سخريًا أو يورطك، فكن مسؤولا.
* لا تبدأ دروسك بـ "النشاط والتنشيط"، ابدأ هادئا ثم اختبر قدراتك التنشيطية شيئا فشيئا، واعلم أن الدرس النشط ( العمل في مجموعات - ورشات تطبيقية - لعب الأدوار ...) يتطلب تتبعا ومجهودا ودقة أكبر، خلافا لما نتخيل.
* كنْ حريصا - في الحصص الأولى - على تعلم ضبط القسم، وليكن همّك المقعد المقيم، ثم إياك أن ترخي الحبل على الغارب فتكون أستاذا فوضويا، ترهِق الإدارة وترْهَق.
* تحترمُ وقت الدخول والخروج، فأنت أول من يدخل القسم وآخر من يخرجه.
* للسيد المدير سلطة تقديرية تخولُ له الطعن في "إذنك بالغياب أو الشواهد الطبية التي تقدمها"، فهو المسؤول، فكن حكيمًا، واحرص على أن تكون أجرتك حلالا.
* لا تتوان في تعويض الحصص التي تغيبتها بعذر بعد التنسيق مع السيد الحارس العام.
* التلميذ محتال بطبعه إلا من تلقى تربية حسنه، فكن له خير موجه.
* وزع نَفَسَكَ على حصص اليوم، والشهر والسنة، والسنوات، فإن المسافة طويلة.
* إياك والتعاملات المادية مع المتعلمين وآبائهم: لاتبتع منهم شيئًا.
* لا ساعات إضافية مؤدى عنها لمن تُدرسهم من تلامذتك، تجنب الشبهات.
* لا تضرب الأمثلة من خارج محيط المتعلمين، والمثال للتمثيل فقط، لا للخوض في تفاصيله والخروج عن السياق، والنقاش في المثال ليس من دأب الرجال كما يقال !
* تمكن من قاموس المدينة أو القرية، تعرف على الأقل على الكلمات المثيرة للمشاكل أو السخرية أو ذات الحمولات السلبية ...
* "السدسدة" و كثرة الأسئلة قد لا تكون دالة على تفاعل حقيقي !
* بيداغوجيا وديدكتيك قسم من 52 متعلما، ليست هي بيداغوجيا 30 أو 25، ستكون في حاجة إلى قراءة فصول من بيداغوجيا "تدبير الفصول المكتظة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.