الأربعاء، 10 مايو 2017

لنتأمل في حال بيوتنا.


قـالَ العلامة د.صَالح بن فوزان الفوزان حَفِظَهُ الله
فالبيتُ الَّذي:

لا يُصَلَّى فيهِ صلاة النَّافلة

ولا يُذكر الله فيه

هـٰذا مثل القبر لا حولَ ولا قـوَّة إلَّا بالله !!

فكيفَ إذا كانَ البيتُ معمورًا

بالمعاصي والأغانيِّ والمزامير

والفضائيَّات الهابطة ؟!

كيفَ يكونُ حال هـٰذا البيت وأهله ؟!

فالبيوت يجبُ العِنايةُ بها

لأنَّها مدارس الأُسَر يتخرَّجونَ منها:

فهي يجبُ العنايةُ بها

وأنْ تُعْمر بذِكر الله

وأنْ يجعل الإنسان مِنْ صلاته النَّافلة فيها

وصلاة اللَّيل في بيته

يُنوِّرها بذِكر الله

ولا يجعلها مثل القبر خاليًا مِنَ العمل

بَلْ ربما تكونُ مملوءَةً بالعمل السَّيِّء ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا بالله لا تجعلوا بيوتكم قُبورا » اهـ


- شرح « كتاب التَّوحيد »

- الشَّريط رقم 1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.