الأربعاء، 17 مايو 2017

إِنَّ أَفْضَلَ عِبَادِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحَمَّادُونَ.




عَنْ عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ، قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسلَّمَ: "إِنَّ أَفْضَلَ عِبَادِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحَمَّادُونَ". السلسلة الصحيحة، صحيح الجامع.

قال المناوي: (الحمادون) للّه أي الذين يكثرون حمد اللّه أي وصفه بالجميل المستحق له من جميع الخلق على السراء والضراء فهو المستحق للحمد من كافة الأنام حتى في حال الانتقام.

ومعنى الحمد هو : وصف المحمود بالكمال مع المحبة، والتعظيم؛ الكمال الذاتي، والوصفي، والفعلي؛ فهو كامل في ذاته، وصفاته، وأفعاله.


قال رفاعة بن رافع الزُّرَقيِّ قال: كنَّا نصلي وراء النبي فلما رفع رأسَه من الركوع قال: "سمع الله لمن حمده"، قال رجلٌ وراءه: ربّنا لك الحمد حمداً كثيراً طيِّباً مباركاً فيه، فلمّا انصرف قال: "مَن المتكلِّم؟" قال: أنا، قال: "قد رأيتُ بضعةً وثلاثين مَلَكاً يبتدرونها أيّهم يكتبها أوّل". البخاري

أكثر من قول: الحمد لله، وردد مراراً الحمد لله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.