* نص متين يقرر : (ضرورة) السير على وفق (مراد الله)!! ، و (الحذر) من المصالح (المتوهمة) !!!
يقول الإمام (المقاصدي) أبو إسحاق الشاطبي
- رحمه الله تبارك وتعالى - :
" (المصالح) التي (تقوم) ! بها أحوال العبد ( لا ) يعرفها ( حق ) معرفتها ( إلا خالقها وواضعها )، وليس للعبد بها علم إلا من (بعض) الوجوه (!!)، والذي (يخفى)عليه منها (أكثر) من الذي يبدوا له (!!)، فقد يكون ساعيا في مصلحة (نفسه)! من وجه لا يوصله إليها (!!)، أو يوصله إليها (عاجلا) لا ( آجلا )، أو يوصله إليها (ناقصة)! لا (كاملة )!!، أو يكون فيها مفسدة (تربي)! في الموازنة على المصلحة (!!)، فلا (يقوم) خيرها بشرها (!!)، وكم من مدبر أمرا ( لا يتم ) له كماله أصلا ، و ( لا يجني ) منه ( ثمرة ) أصلا ، وهو (معلوم مشاهد) بين العقلاء، فلهذا (بعث) الله النبيين مبشرين ومنذرين ، فإذا كان كذلك ف ( الرجوع ) إلى الوجه الذي (وضعه الشارع) رجوع إلى وجه (حصول) المصلحة والتخفيف على (الكمال)!!، ب (خلاف) الرجوع إلى ما (خالفه )، وهذه المسألة ب (الجملة) فرع من فروع (موافقة)قصد الشارع أو (مخالفته)؟! "
�� الموافقات ٥٣٨/١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.