الأحد، 13 ديسمبر 2015

التكبير في الأماكن العالية- التهليل- شيخ الإسلام.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية
- رحمه الله تبارك وتعالى - :

التَّكْبِيرُ مَشْرُوعٌ فِي الْأَمَاكِنِ الْعَالِيَةِ وَحَالَ ارْتِفَاعِ الْعَبْدِ وَحَيْثُ يُقْصَدُ الْإِعْلَانُ كَالتَّكْبِيرِ فِي الْأَذَانِ وَالتَّكْبِيرِ فِي الْأَعْيَادِ وَالتَّكْبِيرِ إذَا عَلَا شَرَفًا وَالتَّكْبِيرِ إذَا رَقِيَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ وَالتَّكْبِيرِ إذَا رَكِبَ الدَّابَّةَ وَالتَّسْبِيحِ فِي الْأَمَاكِنِ الْمُنْخَفِضَةِ وَحَيْثُ مَا نَزَلَ الْعَبْدُ .
كَمَا فِي السُّنَنِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ : { كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا عَلَوْنَا كَبَّرْنَا وَإِذَا هَبَطْنَا سَبَّحْنَا فَوُضِعَتْ الصَّلَاةُ عَلَى ذَلِكَ } .

�� مجموع الفتاوى ٣٩٧/٢٢ .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية
- رحمه الله تبارك وتعالى - :

وأما التهليل والتكبير فالتهليل يتضمن اختصاصَه بالإلهية ، وما يستلزم الإلهيةَ فهذا لا يكون لغيره ، بل هو مختصّ به ، والتكبير يتضمن أنه أكبر من كل شيء .

�� جامع المسائل ٢٧٣/٣ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.