الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

مظاهرات الرافضة ( ايران) في الحج- الشيخ مقبل الوادعي.

يقول الإمام مقبل الوادعي رحمه الله عن مظاهرات الرافضة في الحج :
( ولا تسال عما يقع في تلكم المظاهرات ؛ فرب ضعيف يسقط ويمر الناس من عليه ، أي نعم انتهى بهم الحال إلى المظاهرات الإيرانية لا جزاهم الله خيراً ، إلى تلكم المظاهرات في أرض الحرمين ، وإلى سفك الدماء وإلى شغل الحجيج ، الحجيج الذين هم يطوفون ببيت الله ، ويشتغلون بذكر الله في عرفة .
النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - سقط زمام راحلته فتناوله بإحدى يديه وجعل يدعو بيدٍ واحدة .
النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول في أيام التشريق : « إنها أيام أكل وشرب وذكر الله » ، بل الله عز وجل يقول في كتابه الكريم : « واذكروا الله في أيام معلومات » ، ويقول : « واذكروا الله في أيام معدودات » .
وهؤلاء المخذولون الرافضة الذين لهم مواقف مع اليهود والنصارى ، هؤلاء المخذولون يشغلون الحجيج ، ويؤذون الحجيج ، ويقطعون السير ، وأخبرت أنهم في هذه السنة حزب حماس - الإخواني يا إخوان - ، وحزب الله - وليس من الله في شيئ - ، وأهل إيران ، قاموا في وقت من الليل قاموا بمظاهرة في الحرم يقولون : خيبر خيبر يا يهود ، حزب محمد سيعود ، أنتم يا أيها الكذابون يا أصحاب حماس ، المظاهرة إن كان ولا بد ينبغي أن تكون في فلسطين ، ما تكون في بيت الله تشغلون وتلهون الطائفين والعاكفين والركع السجود .

فالمهم إن هؤلاء المخذولين الذين يقومون بالمظاهرات إنهزاميون ، فليفتحوا معركة مع إسرائيل ، وليدعوا المسلمون إلى قتال إسرائيل ، أما حماس في أرض الحرمين ، والعدو في فلسطين ، فمعناه يأمن . والله المستعان .

فأقول : إن هذه مكيدة من قبل أعداء الإسلام خاب وخسر من اعتمد عليها ، خاب وخسر ، فمتى أخرجت المظاهرات للمسلمين حقاً من الحقوق ، متى أخرجت حقاً من الحقوق ، لكن يا إخواننا : كل إناء بما فيه ينضح ، والله المستعان ) .

: ( الأجوبة الثمينة في الرد على سائل المدينة ) .

كن داعيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.