الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015

كلاب النار الخوارج.

والمفتون الخارجي يهتك ويعير ويقنط ⁉️

قال العلامة المناوي
- رحمه الله تبارك وتعالى - :

(الخوارج) الذين يزعمون أن كل من أتى كبيرة فهو كافر مخلد في النار أبدا (كلاب) أهل (النار) هم قوم {ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا} وذلك لأنهم دأبوا ونصبوا في العبادة وفي قلوبهم زيغ
فمرقوا من الدين بإغواء شيطانهم حتى كفروا الموحدين بذنب واحد وتأولوا التنزيل على غير وجهه فخذلوا بعد ما أيدوا حتى صاروا كلاب النار فالمؤمن يستر ويرحم ويرجو المغفرة والرحمة والمفتون الخارجي يهتك ويعير ويقنط وهذه أخلاق الكلاب وأفعالهم فلما كلبوا على عباد الله ونظروا لهم بعين النقص والعداوة ودخلوا النار صاروا في هيئة أعمالهم كلاباً كما كانوا على أهل السنة في الدنيا كلاباً بالمعنى المذكور .

فيض القدير ٥٠٩/٣ .

قال العلامة الصنعاني
- رحمه الله تبارك وتعالى - :

وقوله : (كلاب النار) أراد أنهم أخسهم وأرذلهم كالكلاب في الدنيا إنهم يكونون كلابا حقيقة ويحتمل أنهم يكونون في صورها زيادة في إهانتهم .

�� التنوير شرح الجامع الصغير ٣٠٩/٥-٣١٠ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.