الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

من أهم أسباب رؤية الله عز وجل.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

��من أهم أسباب رؤية الله جل جلاله بعد التوحيد

��إنَّ الجنة لهي النعيم المقيم ، و هي الدار الدائم و السرور الباقي ، ما أعطي المؤمن حين يكون من أهلها خيرا منها من قبل ، إلا أنَّ نعيمها درجات و عطاؤها يتفاضل بعضه عن بعض ، و ذروة عطائها

��و اعظم نعيمها 

��رؤية الله تعالى فيها ،

☝قال الله تعالى:
"وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَة "
☝وقال الله تعالى:
" لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ "

��  قال النبيﷺ:
"إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا؟! أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنْ النَّارِ؟!

��فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ، فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ"
ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ��[يونس:26]
�� رواه مسلم

��فوربي أنَّ هذا الأمر لهو أشرف ما يشغل المؤمن به فكره
��و لأجل ما يسعى إليه العبد من وراء عمله
❤فهو أجل نعيم الجنة قدرًا، وأعلاه
��وأقره لعيون أهل الإيمان  ��فهي الغاية التي شمر إليها المشمرون ، وتنافس فيها المتنافسون و تسابق إليها المتسابقون ، ولمثلها فليعمل العاملون.

��إذا ناله أهل الجنة نسوا ما هم فيه من النعم ، وحرمانه والحجاب عنه لأهل الجحيم أشد عليهم من عذاب الجحيم.

☝فإذا تجلّى الرب لعباده المؤمنين في الجنة نسوا كلّ ما هم فيه من ألوان النعيم من أجل ما ظفرت به أعينهم من اللذة الكبرى بالنظر إلى وجه الله عز وجل ، فلهم نعيمان في الجنة: نعيم عند رؤيته سبحانه، وهو أجلها وأشرفها، ونعيم بما هم فيه من ظلال وفواكه وحور وولدان إلى آخره.

☝ نسأل الله الكريم هذان النعيمان.
��‏واستمع إلى أعظم نعيم
: http://youtu.be/4AVkZUX1H9E

��بل إن النبيﷺ لم يقف بحديثه عند رؤية الله تعالى عند مجرد الخبر و الوصف بل دل الأمة على أعظم موجبات الرؤية من الأعمال

��فإن كان الاجتهادَ في الأعمال الصالحة من أسباب التنعم في الجنة

��فإنَّ أعظم هذه الأعمال ��الاجتهاد والمحافظة على الصلوات في بيوت لله وخاصة صلاة الفجر والعصر ، وذلك بأدائها في وقتها بحضور قلب.

☝قال الله تعالى:
 {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}

☝وقال الله تعالى:
{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} 

��قال النبيﷺَ:
«يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلائِكَةٌ بِاللَّيْلِ، وَمَلائِكَةٌ بِالنَّهَارِ،
��وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاةِ الفَجْرِ وَصَلاةِ العَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ،

��فَيَسْألُهُمْ رَبُّهُمْ، وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ: كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ»
��رواه البخاري ومسلم

��همسه أنت أعرف بنفسك اي تكون في هذين الوقتين

��عن جرير بن عبدالله البجلي "كُنَّا جلوسًا عند رسولِ اللهِﷺ إذ نظر إلى القمرِ ليلةَ البدرِ فقال أما
��إنكم ستَرَونَ ربَّكم كماترون هذا القمرَ 
لا تُضامُون في رُؤيتهِ.

��فإنِ استطعتُم أن لا تُغلَبوا على صلاةٍ قبلَ طلوعِ الشمسِ وقبلَ غروبِها فافعلوا "
يعني العصرَ والفجرَ

☝ثم قرأ قول الله تعالى:
{ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا }
��رواه البخاري ومسلم

��اخواني عليكم بوصية النبيﷺ ولا تُغلبوا علي تلك الصلاتان التي غُلب عليها كثير من الناس إلا من رحم الله اما بالنوم اوالسهر اومشاهدة مبارات كرة القدم بل منهم من غُلب عليها بجلسة فنجان شاي اوقهوه او تصفح الجوال ��

��فأين الههم من هذا النعيم الابدي

��نسأل الله الهدايه لنا ولجميع المسلمين.

��و قد علمنا رسولناﷺ ، أن نسأل الله تعالى ذلك و كانﷺ يدعو في صلاته،

��يقول اللهمَّ إني أسالُك لذّةَ النظرِ إلى وجهِك ، والشوقَ إلى لقائِك "
��صححه الالباني صحيح الجامع

��فالشوق إلى لقاء الله عز وجل هو لذة الروح في هذه الدنيا للمؤمن ، وفي يوم القيامة يلتذذ بالنظر إلى وجه الله الكريم

��لاتنس احرص على هذا الدعاء العظيم وعلمه اهلك واخوانك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.