الجمعة، 21 أغسطس 2015

رسول الله في القرآن الكريم.

هذا هو الرجل العظيم.
صلى الله عليه وسلم
قال تعالى. ...بسم الله الرحمن الرحيم 
  "#الر تلك ءايت الكتب الحكيم  أكان للناس عجبا أن أو حينآ إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين ءامنوآ أن لهم قدم صدق عند ربهم  قال الكفرون إن هذا لسحر مبين"#....سورة يونس....

يقول تعالى الر تلك آيات الكتاب الحكيم  وهو هذا القرآن المشتمل علي الحكمة والأحكام الدالة آياته علي الحقائق الإيمانية والأوامر والنواهى الشرعية الذى علي جميع الأمة تلقيه بالرضا والقبول والأنقياد ومع هذا فأعرض أكثرهم فهم لا يعلمون أى من المسلمين سوأ من الرجال والنساء تركو  كثيرا من الأوامر وما الكفرين فقد قال تعالى. ...أن أو حينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس ....أى عذاب الله وخوفهم نقم الله وذكرهم بآيات الله ...نعم ..وبشر الذين آمنوا....أى إيمانا صادق وكامل من لبس الحجاب وهذا منصرة النبي العدنان صلى الله عليه وسلم.  وقال ...أن لهم قدم صدق عند ربهم....أى لهم جزاء موفور وثواب مدخور عند ربهم بما قدموه وأسلفوه من الأعمال الصالحة كا الصلاة وغيره  فتعجب الكافربن من هذا الرجل العظيم تعجبا حملهم علي الكفر به صلى الله عليه وسلم   وقال ...قال الكافرون ....عنه   .... إن هذا لساحر مبين...أى بين لهم السحر لا يخفى  بزعمهم علي أحدى وهذا من سفههم وعنادهم فإنهم تعجبوا من أمر ليس مما يتعجب منه ويستغرب وإنما يتعجب من جهالتهم وعدم معرفتهم بمصالحهم كيف لم يؤمنوا بهذا الرسول الكريم الذى بعثه الله إلين وإليهم  والعجيب من ذلك أنهم يعرفونه حق المعرفة فردوا دعوته والان يحرصون علي إبطال دينه  والله متم نوره ولو كره الكافرون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.