الجمعة، 16 فبراير 2024

إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها إلى النار- فوائد من شرح رياض الصالحين لإبن عثيمين رحمه الله تعالى

 


📌 *فوائد من شرح رياض الصالحين لإبن عثيمين رحمه الله تعالى*

 

▪ *وَعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ النَّبيَّ ﷺ يَقُولُ*

 

إنَّ الْعَبْد لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمةِ مَا يَتَبيَّنُ فيهَا يَزِلُّ بهَا إِلَى النَّارِ أبْعَدَ مِمَّا بيْنَ المشْرِقِ والمغْرِبِ

 

*صحيح البخاري، (٢٣٧٧/٥) ومسلم (٢٢٩٠/٤)*

____________________

 

📍 *قال إبن عثيمين رحمه الله تعالى*

 

" إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب " الكلمة ( ما يتبين فيها ) يعني ما يتأكد، ينقل ما سمع وكفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع فتجده يتكلم بالكلمة ولا يتبين ولا يتثبت ولا يدري معناها ولا يدري ماذا توصل إليه، والعياذ بالله يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب

 

ومسافة ما بين المشرق والمغرب بعيدة جدًا، نصف الكرة الأرضية، ومع ذلك كلمة واحدة زل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب، وهذا يدل على وجوب التأكد مما تتكلم به، سواء نقلته إلى غيرك أو نقلته عن غيرك، تثبت، اصبر، لا تستعجل، ما الذي يوجب لك أن تستعجل في المقال ؟ اصبر حتى تتثبت ويتبين لك الأمر، ثم إن رأيت مصلحة في الحديث فتحدث، وإذا لم تر مصلحة في الحديث فاسكت من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خير أو ليصمت

 

 

 

📚 *شرح رياض الصالحين للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى ص ١١٩ : ج ٦*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.